الرئيسيةشباب ومجتمع

بيوم عيدها.. والدة جود سكر تفقد ولدها نتيجة إهمال طبي

مطالبات بتحويل قصة الطفل جود سكر إلى قضية رأي عام وكشف ملابسات ما جرى

تلّقت المحامية “صباح الابراهيم”، خبراً قاسياً ليلة عيد الأم، ونعت طفلها “جود سكر”، صاحب الـ13 عاماً، الذي توفي نتيجة إهمال طبي. وفقاً لاتهام الأم المفجوعة ليلة عيدها.

سناك سوري-متابعات

وقالت والدة الطفل الراحل، في تصريحات نقلتها إذاعة المدينة إف إم المحلية، إن “جود” توفي بعد أكثر من شهر على دخوله في غيبوبة جراء إهمال طبي. في أحد المشافي الخاصة بمدينة “دمشق”.

وشهدت وفاة الطفل ليلة عيد الأم، انتشاراً واسعاً في السوشيل ميديا، بين الناشطين الذين طالبوا بتوسيع التحقيقات بالقضية. ومكاشفة الرأي العام بها.

بدوره كشف نقيب الأطباء في “سوريا”، الدكتور “غسان فندي”، في تصريحات نقلتها إذاعة ميلودي إف إم، عن تقرير اللجنة الطبية. التي ذكرت أن الأدوية التي تم إعطاؤها للطفل الراحل صحيحة، والتقصير من الطبيب.

اقرأ أيضاً: اتهامات بخطأ طبي.. جود سكر دخل غرفة العمليات وبعد 5 دقائق بدأ الصراخ

وأضاف “فندي”، أن القضاء المختص يحقق حالياً، لتحديد إن كان هناك إهمال أو تقصير أو خطأ طبي. وقال إنه «تم إجراء تركين للطفل عبر مادة البربوفون. وحدث بعدها نقص أكسجة ليدخل الطفل بعدها بمشاكل عصبية». وأشار أنه وفقاً لتقرير اللجنة الطبية فإن التقصير من الطبيب الذي لم يقم بفحص “سكر” قبل إجراء التركين.

وأكد “فندي”، أن فني التخدير لا يستطيع القيام بتخدير عام لوحده دون وجود طبيب مختص ينفذ تعليماته. بينما من الممكن أن يقوم فني التخدير بعملية التركين تحت إشراف الطبيب حتى لو كان متواجداً بغرفة أخرى أحياناً نتيجة النقص الحاصل بأطباء التخدير حالياً.

بينما كانت الأمهات يحتفلنَ مع أبنائهنّ وبناتهنّ بيوم عيدهنّ، كانت والدة “جود سكر” تودع فلذة كبدها للمرة الأخيرة. ومن الواضح أن المتهم الأول هو نقص أطباء التخدير نتيجة هجرة غالبيتهم بحثاً عن حياة أفضل خارج البلاد. رغم كل المناشدات بتحسين أوضاع الأطباء كي لا نصل إلا ما وصلنا إليه اليوم.

وكان “سكر” قد دخل المشفى لإجراء فحوصات وعملية جراحية، شهر شباط الفائت. إلا أن الأمر انتهى به في غيبوبة قبل أن يلاقي مصيره.

اقرأ أيضاً: دمشق.. مشفى يمتنع عن استقبال الحالات الإسعافية بسبب نقص أطباء التخدير

زر الذهاب إلى الأعلى