أخر الأخبارحكي شارع

بعد ضرب الطالبة في حلب.. سجن الطالبات المعتديات ليس حلاً

الغالبية يؤيدون معالجة القصة بطريقة عقلانية بناءً على أسس علمية نفسية

حمّل الكثير من الناشطين والناشطات مسؤولية ضرب الطالبة في حلب على عاتق الأهل. معتبرين أنهم السبب الرئيسي فيما جرى، داعين الأهل لمزيد من الحرص والاهتمام بأولادهم.

سناك سوري _ حلب

وطرح “سناك سوري” سؤالاً للطلاب عن رؤيتهم وموقفهم من طرق التعامل مع هذه الحادثة وحالات العنف المشابهة.

وكانت مديرية التربية قررت بعد الحادثة، إنهاء تكليف مديرة المدرسة ومعاونتها و3 موجهات تربويات فيها بسبب الإهمال. بينما أوقفت السلطات المختصة الطالبات التسع بإشراف القضاء أصولاً.

وقالت “سارة” أن العنف جاء كنتيجة طبيعية للحرب، وأن الجميع ضحايا منها. واعترضت على توقيف الطالبات.

بالمقابل شدد آخرون على التربية المنزلية، وظروف البيئات التي خرجت منها الطالبات المعتديات. واعتبر “عادل” أن المسؤولية تقع على الأهل ومن ثم المدرسة.

فيما رفضت “إيمان” معاقبة الطالبات ودعت للنظر إلى ما مرين به خلال السنوات الماضية وخطورة ما عايشوه من عنف خلال الحرب. مشيرة إلى أن العنف لا يرد عليه بالعنف.

وأكدت شيرين” أن الحل يبدأ من منازل الطالبات، ومعالجة هذا العنف وفق أسس علمية.

واعتبر “طاهر” أن البيت هو المدرسة الأولى والأخيرة لأي إنسان، ولا ملامة على الكادر التدريسي. كونه الحلقة الأضعف في هذه الأيام. ورأى “نوار” أن القضية هي قضية أجيال عاصرت أبشع أنواع العنف خلال سنوات الحرب.

ونوهت “إيمان” إلى صعوبة فكرة تحويل الفتيات إلى سجن الأحداث، دون مراعاة ما سمعنه ومررن به خلال السنوات الفائتة. وشددت على ضرورة العلاج النفسي كحل مثالي بمثل هذه الحالات. كرأي “حسين” الذي أشار لضرورة تقويم سلوكهن عن طريق معالجين نفسيين.

يشار إلى أن حادثة الطفلة “تسنيم” تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الفائتة. بعد تعرضها للضرب من قبل 9 من زملائها بالمدرسة خلال حصة “الرياضة”، ما أسفر عن إصابتها بكدمات عدة وفقدانها للوعي.

زر الذهاب إلى الأعلى