الرئيسيةسناك ساخن

بعد حادثة الفردوس انهيار مبنى في حماة.. لماذا لا يرتدع المخالفون؟

متى نتوقف عن سماع أخبار انهيار المباني في البلاد؟

لم يتسنّ للمواطنين نسيان فاجعة انهيار البناء السكني في حي “الفردوس” بمدينة “حلب” شهر أيلول الفائت. حتى قفزت حادثة انهيار مبنى قيد الإنشاء بريف “مصياف” في “حماة” أمس الثلاثاء.

سناك سوري-متابعات

ووفقاً لصفحة فرع حزب البعث شعبة “مصياف” الرسمية في فيسبوك، فإن حادثة الانهيار التي جرت في قرية “حيالين”. نتج عنها إصابة 5 عمال أسعفوا إلى مشفى “مصياف” الحكومي، وتم تقديم العلاج اللازم لهم.

انهيار المبنى وهو قيد الإنشاء والذي تسبب بإصابات، ربما جنّب حدوث كارثة أكبر لو أنه انهار فوق رؤوس ساكنيه كما حدث في مبنى “الفردوس”. الذي راح ضحيته 10 أشخاص، دون أن تأخذ المحاسبة التي تحدث عنها المسؤولون حقها في كشف الفاعلين وعرض التحقيقات أمام الرأي العام.

من الواضح أن المخالفين لم يتعظوا من استمرار سقوط الضحايا نتيجة الأبنية المخالفة. وإلا فربما لم يكن لينهار البناء في “حيالين” ويصيب عمال بالأذى والإصابة، ما يستلزم دوراً أكبر من الجهات الرقابية.

اقرأ أيضاً: بعد انهيار المبنى في الفردوس.. من ينقذ المباني وساكنيها من كوارث محتملة؟

زر الذهاب إلى الأعلى