تشهد مدينة “حرستا” حركة إخلاء منازل منذ مساء أمس الأربعاء، عقب انهيار مبنى فيها بينما ماتزال عمليات رفع الأنقاض مستمرة.
سناك سوري-دمشق
ودعت محافظة “ريف دمشق”، الأهالي إلى اللجوء لمركز الإيواء في “عدرا العمالية”، بحال شعروا بوجود خطورة في منازلهم، بينما قال محافظ الريف. “صفوان أبو سعدى”، إن سبب انهيار المبنى، الهزات الأرضية الأخيرة التي تصيب البلاد، خصوصاً أن الأبنية في “حرستا” متصدعة بفعل الحرب أساساً.
وذكرت صفحة المحافظة الرسمية في فيسبوك، أن فرق الإنقاذ انتشلت صباح اليوم الخميس، جثة السبعيني “محمد محفوض”، بينما ماتزال عمليات البحث جارية عن الشاب “غابي خزام”.
وتأتي حادثة انهيار المبنى في حرستا بوقت حرج يمر على “سوريا”، المنكوبة جراء الزلزال الذي ضرب محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وطرطوس. فجر يوم الإثنين الفائت، حيث ماتزال عمليات رفع الأنقاض والبحث عن ناجين محتملين وانتشال الجثث جارية حتى اللحظة.
في سياق متصل تداول ناشطون خبراً عن انهيار منزل في منطقة باب شرقي، ليتبين عدم صحة الخبر، وما حدث هو انهيار منزل عربي قديم بالقرب من كنيسة الزيتون ولم يسفر عن وقوع أي ضحايا أو إصابات.
في غضون ذلك نفت محافظة دمشق إخلاء فندق في شارع الثورة، وأكد أن البناء سليم وقد تم الكشف عليه.
وماتزال البلاد تتعرض لهزات أرضية ارتدادية جراء الزلزال المدمر فجر الإثنين. ومع تواجد العديد من الأبنية المتضررة جراء الحرب تزداد المخاوف من حوادث مشابهة لما جرى في حرستا. ما يتطلب الكثير من العمل للكشف عن كل الأبنية التي تقع في مناطق شهدت معارك واشتباكات.