«دمشق» تعيد «الاتصالات» إلى «نصيب».. فماذا عن اتصالاتها مع «الأردن» ؟

لقاء فني جرى في دمشق قبل أيام جمع مسؤولين سوريين وأردنيين
سناك سوري-متابعات
تتواصل عمليات إعادة تأهيل “معبر نصيب” الحدودي من قبل الجانب السوري، في وقت تتابع فيه “الأردن” عمليات “الإحماء” تمهيداً لافتتاح أحد أهم الشرايين الاقتصادية، بانتظار حصولها على الضوء الأخضر للشروع في هذه العملية.
مدير الفرع 6 في مؤسسة الإسكان العسكري “محمد خضرة” قال لوكالة الأنباء السورية “سانا” إن «ورشات الفرع بدأت أعمال إعادة تأهيل المنشآت داخل معبر نصيب الحدودي مع الأردن وخاصة مباني الهجرة والجوازات والجمارك والساحات».
بدورها، أعادت شركة الاتصالات بدرعا،4 خطوط اتصال لاسلكية لمعبر نصيب وكذلك خدمات الإنترنت ووحدة نفاذ ضوئية.
مدير الشركة في درعا “أحمد الحريري” أكد أن «الورشات تعمل على مد كابلات ضوئية لتغذية المنطقة الشرقية من المحافظة بالاتصالات وستتم تغذية المعبر لاحقاً بخدمات اتصال من هذه الكابلات».
هذا، وأعلنت الناطقة باسم الحكومة الأردنية، “جمانة غنيمات”، في وقت سابق عن عقد لجنة فنية “سورية أردنية” اجتماعاً لأول مرة من أجل التباحث بشأن إعادة فتح المعبر نافية في نفس الوقت أن يكون هناك موعد محدد لإعادة افتتاح المعبر.
ويرى مراقبون أن عملية إعادة المعبر تخضع للجوانب السياسية قبل اللوجستية حيث أن الأردن ينتظر الضوء الأخضر من عدد من الدول للإقدام على هذه الخطوة، والتي يرى فيها البعض مقدمة لتطبيع العلاقات السورية الأردنية.
وكانت “عمان” أكدت على لسان وزير خارجيتها “أيمن الصفدي” أنها تنتظر طلباً رسمياً من “دمشق” لافتتاح المعبر، فيما ينتظر الجانب السوري نفس الطلب الأمر الذي أشار إليه وزير النقل السوري “علي حمود” في وقت سابق.
يذكر أن القوات الحكومية السورية أعادت سيطرتها على المعبر الحدودي، في السادس من تموز الماضي، بعدما تم إغلاقه في نيسان 2015 عقب سيطرة الفصائل المسلحة عليه.