الرئيسيةتقارير

برعاية وزيرة الثقافة بحكومة البعث..القومي السوري يكرم دريد لحام “الرفيق”

دريد لحام: هذا التكريم لن يجعلني أكثر طولاً...

برعاية من وزيرة الثقافة في حكومة البعث “لبانة مشوح” كرم الحزب السوري القومي الاجتماعي في دمشق الفنان “دريد لحام”. والذي تم وصفه بـ “الرفيق”. في إشارة إلى أنه عضو بالحزب القومي.

سناك سوري-دمشق

تكريم “لحام” الذي استضافته مكتبة الأسد في دمشق أول أمس الجمعة. جاء وسط حضور حشد من السوريين القوميين. إضافة لبعض المسؤولين في الحكومة السورية والاحزاب السياسية وجماهير “اللحام”.

تكريم لحّام لن يطيل قامته

الفنان “دريد لحام” عبر في كلمته عن فخريه بالتكريم وقال:«طولي 165 سم. وهذا التكريم لن يجعلني أكثر طولاً بل أكثر فخراً والتصاقاً بوطني وبكم».

وأضاف:«إن أحلى هبات الله هي القدرة على ملامسة قلوب الآخرين. يا رفقائي لقد لامستم قلبي بعمق هذا التكريم الذي هو فخر لي ولعائلتي».

دريد لحام الذي انتسب إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في خمسينات القرن الماضي استشهد خلال كلمته بمقولة لمؤسس الحزب “أنطون سعادة”:«إن الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكنا بل هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها».

وزيرة الثقافة السورية لبانة مشوح خلال تكريم الفنان دريد لحام
وزيرة الثقافة السورية لبانة مشوح خلال تكريم الفنان دريد لحام

التكريم لمبادئ لحام لا لشخصه

في كلمتها قالت وزيرة الثقافة السورية “لبانة مشوح“:«الاحتفال اليوم ليس بشخص “دريد لحام”. إنه احتفاء بما يجسّده من وفاء لمبادئ آمن بها منذ أن تبصّر حقيقة وجوده الحضاري وانتمائه».

واستفاضت الوزيرة “مشوح” في تفسير معاني “الخلود” في ثقافات الشعوب وعقائدها. ورأت أن:«”فالخلود” و”الخلد” في لغتنا العربية الجامعة مشتقان من جذر واحد. إنه الإبداع الذي يلامس النفوس فيرفع صاحبه إلى مرتبة الخلود». معتبرة أن لحام ترك بصمة لا تمحوها الأيام ولا تذريها الرياح.

القومي السوري يكرم الرفيق دريد لحام … لحام أخرج الكوميديا من التهريج

بدوره قال عميد الثقافة والفنون الجميلة في الحزب السوري القومي كلود عطية:«أن دريد لحام بحسه الفني الأصيل أخرج الكوميديا من التهريج لتكون رسالة إنسانية وطنية وقومية وإنسانية بامتياز».

يذكر أن الفنان “دريد لحام” قدم خلال مسيرته الفنية عشرات المسرحيات أبرزها غربة وضيعة تشرين. إضافة للأفلام والمسلسلات التي تميز معظمها بالكوميديا وتسليط الضوء على الواقع المر الذي يعيشه المواطنون في العالم العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى