
بتول أصبحت أحمد … هل يساق إلى الخدمة الإلزامية؟
سناك سوري-متابعات
في حادثة هي الأولى من نوعها أصدرت محكمة الأصول المدنية في دمشق قراراً يسمح لفتاة بتصحيح بياناتها الشخصية إلى ذكر.
وجاء في نص الحكم الذي حصل سناك سوري على نسخةٍ منه بتصحيح جنس الجهة المدعية من فتاة إلى ذكر وتغيير اسمها ليصيح أحمد بدلاً من بتول وإلزام أمين السجل المدني في دمشق بتدوين هذا التصحيح.
وقد جاء هذا الحكم بعد التأكد من أن التحول قد تم من دون أية عمليات أو حقن هرمون حيث طرأ تغير تدريجي على جسم الفتاة مع ظهور خشونة في الصوت لحين ظهور علامات ذكورة واضحة على الشكل الخارجي.
وكانت المدعية التي تبلغ من العمر 37 عاماً قد قدمت دعواها عام 2016، بمواجهة المدعى عليه أمين السجل المدني بعد أن عرضت نفسها على عدة أطباء أكدوا وجود أعضاء تناسلية ذكرية ضامرة ومراجعتها لطبيب نفسي حيث أكدّوا جميعاً ضرورة التحول من أنثى إلى ذكر بحسب ما صرّحت لوكالة “سبوتنيك”.
وبينت محامية المدعية “نور سته جي” أنه منذ عام ونصف كان يوجد لدى المدعية خوف عند تجاوز حواجز الأمن والجيش كون هويتها لفتاة من ناحية الاسم والصورة أما الواقع الحالي فهو لذكر مما دفعها لرفع دعوى تغيير الجنس على الهوية حيث استمرت الدعوى لعام ونصف، ونتج عنها قرار يسمح بتغيير البيانات على جميع الوثائق التي حصلت عليها “بتول” والتي أصبحت “أحمد”.
وتجدر الإشارة إلى أنه عادة ما تظهر الصفات الذكورية الضامرة ويتغير الجنس بعمر السنتين أو الثلاثة ومن النادر أن تطرأ هذه التغييرات بعمر ال37.
وتساءل البعض عما إذا ماكان سيساق أحمد حالياً /بتول سابقاً/ إلى الخدمة الإلزامية أم لا.