انسداد القناة الدمعية عند الأطفال الرضع.. متى يحتاج الأمر لتدخل جراحي؟
مشكلة انسداد القناة الدمعية شائعة لدى الأطفال الرضع
انسداد القناة الدمعية عند الأطفال الرضع، مشكلة شائعة. ومن الممكن أن يكون الانسداد ناتجًا عن انسداد جزئي أو تام في نظام تصريف الدموع (ياريت لو لا دموع بعد اليوم بالمعنى المجازي؟). وعادةً ما تتحسن هذه الحالة دون الحاجة إلى علاج خلال السنة الأولى من عمر الطفل.
سناك سوري-استشارات طبية
يعود سبب انسداد القناة الدمعية عند الأطفال إما إلى عوامل خلقية أو عوامل وراثية. وتتأخر الأعراض في ظهورها في بعض الأحيان حتى عمر 3 أشهر، وتشمل هذه الأعراض دماع العين (جريان الدموع بشكل مستمر). واحمرار وتورم في الجفنين، ومفرزات مخاطية قيحية من العين.
فيما يتعلق بالعلاج، يمكن أن يتم الشفاء من انسداد القناة الدمعية قبل أن يبلغ الطفل عامه الأول. وللمساعدة في ذلك يجب الحفاظ على نظافة العينين وتنظيف الجفنين باستمرار باستخدام منديل مبلل بالماء الدافئ. وفي حالة وجود إصابة بالتهاب، يمكن استخدام قطرات مضادة للبكتيريا بوصفة طبية.
كما يمكن تخفيف الانسداد بواسطة تمسيد مجرى الدمع. حيث يتم وضع الإصبع السبابة على الزاوية الداخلية للعين والضغط بلطف لأسفل نحو جانب الأنف (بنفس مسار خروج الدمع)، ويجب تكرار هذا الإجراء ثلاث مرات يوميًا. وإذا لم يتم التحسن خلال هذه الفترة، فإن الجراحة لإزالة الانسداد تكون الخيار التالي، ولكن غالباً بتتحسن لوحدها بدون معالجة.