اليوم العالمي للاتصالات .. العودة إلى الحمام الزاجل أرخص وبدون جمركة
أسعار عالمية وخدمات محلية ... التواصل على طريقة صويلح
يحتفل العالم في السابع عشر من شهر أيار باليوم العالمي للاتصالات بينما يحتفي مواطنو “الهونولولو” على طريقتهم بهذا اليوم نظراً لأن اتصالاتهم لا تشبه نظيرتها في أي بلد آخر.
سناك سوري _ مي عدره
في “الهونولولو” اتصالات عالمية من حيث الأسعار فقط. ومحلية من حيث جودة الخدمة ما يدفع السكان للاتصال ببعضهم على طريقة “صالح” فيصعدون إلى أسطحة المنازل ويطلقون مكالماتهم الضرورية التي يشاركهم الجيران في سماعها. نظراً لشدة الأخوة والتآلف بين أبناء البلد الواحد (ما منخبي شي ع بعض).
ومقابل خدمات من طراز ( راحت الشبكة مع الكهربا وراح النت مع الشبكة). فإن الأفضل في العام 2024 العودة إلى التواصل عبر الحمام الزاجل كونه أكثر توفيراً على جيب المواطن وأضمن وصولاً من مكالمات لا تكتمل في ظل الشبكة المهزوزة (وكمان الحمام الزاجل ما بدو جمركة).
من جهة أخرى فأسعار الاتصالات في “الهونولولو” انساقت مع موجات الغلاء وحلّقت بعيداً بعد أن تم رفعها للمرة السابعة والتسعين بعد الألف. لذلك فإن من شروط الارتباط العاطفي حالياً أن يكون لدى الطرفين “راوتر” في المنزل لاستحالة الاعتماد على المكالمات الهاتفية لتبادل العواطف والمشاعر المرهفة. علماً أن شركتي الاتصالات في “الهونولولو” قاموا بمعايدة المواطنين ورفعوا أسعار الباقي بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات.
إشراف: محمد العمر
