الموسيقا والأغاني لمساعدة مرضى الخرف والزهايمر

الدماغ متله متل أي عضو بالجسم، رح يكبر بالعمر. ويضعف مع مرور الوقت، ويصير قاصر، هاد يلي رح يصير معنا جميعاً يوماً ما (في حال عشنا عمر طويل) ونصير “خرفانين”. وأحد أكثر الجوانب المرعبة للخرف ومرض الزهايمر هو عندما يكون المرضى غير قادرين على التعبير عن أنفسهم. ووجد الخبراء أن الموسيقا قد تساعد مرضى الخرف بشكل كبير.

سناك سوري – استشارات طبية

“من خلال تشغيل الموسيقا المألوفة للشخص المصاب بالخرف. يمكن أن تنتج استجابة مهدئة ويمكن أن تساعد أيضًا عندما يكون من الصعب التواصل لفظيًا، كما يقول الدكتور أنجالي باتيل، طبيب الأعصاب الإدراكي في معهد علم الأعصاب الأطلسي في أوفرلوك ميديكال.

ويضيف “باتيل” بحسب ما ترجم سناك سوري أن الاستماع إلى الموسيقى أو الانخراط فيها. يمكن أن يساعد المصابين بالخرف على التعبير عن مشاعرهم ويساعدهم على مشاركة قصصهم الشخصية. كما يشجع التفاعل الاجتماعي، وبالتالي يقلل من العزلة، التي تؤدي إلى تغيرات في المزاج والتدهور المعرفي.

حيث أن تذكر الموسيقى أو غناء أغنية قد يستخدم أجزاء من الدماغ لا تتأثر بالأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر والخرف. ونتيجة لذلك، يمكن للإدراك الموسيقي والعاطفة والذاكرة البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة بعد اختفاء أشكال أخرى من الذاكرة والوظيفة المعرفية.

يعني بالمختصر، اسمعو أغاني واحفظو أغاني قد ما بتقدرو، بتفيدكم لكبرتكم (الله يحسن ختامنا).

أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري