أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

المعارضة المعتدلة والمتطرفة تبدآن معاً معركة حماة

سناك سوري- خالد عياش

لم يكد المدنيون في ريف حماة يستريحون من شبح الحرب في المعركة التي شنتها فصائل الجيش الحر وهيئة تحرير الشام في شهر نيسان من العام الحالي، حتى بدأت فصائل تابعة للجيش الحر بمشاركة من بعض الكتائب الإسلامية، معركة جديدة ضد القوات الحكومية بريف حماة الشمالي صباح اليوم الثلاثاء 19-9-2017، وأطلقوا عليها اسم “يا عباد الله اثبتوا”.

وقال “أبو عبادة” وهو قيادي في جيش العزة أحد الفصائل المنضوية بالمعركة لـ “سناك سوري”: «نحن نتطلع لمعركة أبعد من حماه، فالبداية هنا وإذا لم يطعننا أخوتنا من الظهر (الفصائل غير المشاركة بالمعركة) فإننا سنستمر حتى نصل إلى ريف حمص الشمالي ونفك الحصار عن أهلنا هناك، كما نقل ناشطون عن الناطق باسم جيش العزة قوله: «جاء وقت الفعل والعمل وحان وقت تغريد البنادق ولحن المدفعية».

وأكدت مصادر “سناك سوري” أن الاشتباكات بدأت بالقرب من قرية معان وهي على أشدها الآن في المنطقة، حيث تندلع اشتباكات بين القوات الحكومية من جهة، وبين الفصائل الإسلامية من جهة أخرى.

وتعتبر هذه المعركة مفاجأة للمتابعين على اختلافهم فهي تأتي في وقت يتجه فيه الصراع السوري للتهدئة على مستوى مناطق مختلفة من سوريا، وهي تشهد مشاركة بين فصائل تصنف على أنها معارضة معتدلة (جيش العزة، جيش إدلب الحر، جيش النصر، جيش النخبة) وأخرى تصنف على أنها متطرفة (هيئة تحرير الشام، والحزب الإسلامي التركستاني).

وأفادت المصادر عن انسحاب القوات الحكومية من بعض نقاطها واصفة هجوم المعارضة بالقوي، في الوقت نفسه بدأ الطيران الحربي شن غارات عنيفة على مؤخرة قوات المعارضة المتقدمة.

وقد كان لافتاً ردود فعل الأهالي على فيسبوك وتويتر والتي اعتبرتها معارك من دون جدوى، فقد غصت صفحات الناشطين المغردين مع المعركة بتعليقات مواطنين عاديين حول أن هذه المعركة ستؤدي لتهجير الآلاف، وستساهم في قتل المدنيين، وأنها بلا فائدة … إلخ من التعليق التي تصب في خانة رفض استمرار الصراع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى