فن

فايز قزق: مؤسسات الحكومة مخترقة بالفساد ونخرها السوس

قزق يحذر من اختطاف التيارات الدينية والسياسية للأطفال

سناك سوري – متابعات

قال الفنان “فايز قزق” أنه لا يجوز الحديث عن فنون مهمة في بلد منهار على مستوى التعليم، معتبراً أن مؤسسات الحكومة مخترقة بسلاسل الفساد منذ عقود، موجهاً رسالة إلى الحكومات السورية القادمة فيما يتعلق بإعادة إعمار البلاد، وبناء الإنسان.

الفنان “قزق” انتقد خلال استضافته في برنامج “المختار” عبر إذاعة “المدينة” المحلية الحالة التي وصل إليها المجتمع ووصفها بـ”حالة انحطاط وصل إليها ذوقنا”، مضيفاً أن هناك مستوى ثقافي، وتعليمي، وتربوي وصل إلى الحضيض، وإلى منطقة خطرة، وهذا يجب أن يصبح عنوان الحكومات القادمة، في الحرب، أو بعد الحرب.

اقرأ أيضاً: فايز قزق: الدراما السورية ينقصها الممثل والباحث الذكي ليعود ألقها 

حول مدة المرحلة المقبلين عليها من إعادة البناء، رأى “قزق” أن «ذلك يعود للسياسة التي ستطرح، ووعي الحكومات السورية القادمة أن هذا البلد في خطورة بفعل ما هُشّم في الداخل».

وأضاف «يجب إعادة بناء الداخل، وبناء المؤسسات، وإعادة الاعتبار للمؤسسات الخاصة بالدولة هذه المؤسسات مخترقة بسلاسل الفساد المرتبطة ببعضها البعض من تجارة إلى صناعة إلى تعليم وغيرها منذ عقود.. هذه الأماكن ميتة قد تبدو لامعة، ومزخرفة من الخارج لكن السوس نخرها عبر الزمن وباتت غير قادرة على إنتاج مأمولٍ من هؤلاء الأطفال الذين يتسربون هنا، وهناك».

اقرأ أيضاً: شكران مرتجى: أشعر بالغيرة من سلافة معمار وأخافني العمل معها

وأوضح “قزق” أن «المشكلة بالنسبة لي أن مثل هؤلاء الأطفال ممكن أن يُختطفوا ليكونوا مجرمين، أو يكونوا في مكان بعيد عن العلم والمعرفة، يمكن أن يُختطفوا حتى من تيارات سياسية، أو دينية ويتم تأطيرهم، ويكونوا قنبلة موقوتة في مستقبل هذه المنطقة» معتبراً أن المسألة منوطة بخلية حكومية يجب أن تكون من أشخاص لديهم القدرة على التفكير بالمستقبل على مستوى الاقتصاد، والتربية، والتعليم، والمدارس، والمناهج وفق حديثه.

يشارك “فايز قزق” حالياً في المسلسل الدمشقي “الكندوش” من تأليف الفنان “حسام تحسين بك”، وإخراج “سمير حسين”، وسبق أن قدم العديد من الأعمال الدرامية منها “صدر الباز”، “زمن البرغوت”، “مدرسة الحب”، “فانية وتتبدد”، “قناديل العشاق”، “الرابوص”، “العراب”، وغيرها.

اقرأ أيضاً: رشا شربتجي: متخوفة من ردود فعل الجمهور على حارة القبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى