قال محافظ اللاذقية “محمد عثمان”، إن سوريا للجميع وكل الطوائف يداً واحدة لبناء سوريا، داعياً كفاءات المحافظة للعودة وتقديم ما لديها بهدف النهوض بالمحافظة لتكون منارة للبلاد.
سناك سوري-اللاذقية
وأضاف “عثمان” بفيديو نشرته صفحة المحافظة عقب اجتماعات منفصله له مع رجال دين من ريف اللاذقية ووجهاء من المدينة والتجار. إن أعيان الريف والمدينة تجاوبوا بشكل كبير لضبط الأمن على امتداد المحافظة، متهماً من وصفهم بفلول النظام بمحاولة زعزعة الاستقرار.
وبحسب مصادر سناك سوري تم التباحث أيضاً حول موضوع التسويات، وإمكانية عقدها في بعض القرى خارج المدينة، وتضيف المصادر أن اللقاء كان ودياً روتينياً حمل طابع التعارف مع بعض المطالب التي تخص الحواجز في القرى وبعض التجاوزات الفردية التي حدثت وتم حلّها على وجه السرعة.
وقال “عثمان” في فيديو نشرته صفحة محافظة اللاذقية، إن الأخيرة واحدة من أكثر المحافظات أهمية وحساسية، نظراً لتنوع الطوائف فيها، مشيراً أن حواره مع من سماهم:«وجهاء الطائفة العلوية كان بهدف التباحث بكيفية النهوض بالواقع الخدمي للمحافظة».
“عثمان” أوضح أنهم سعوا منذ اللحظات الأولى لإسقاط النظام لضبط الأمن، وصولاً لضبط الاستقرار السياسي الذي سيساهم بتمكين تقديم الخدمات المناسبة لنهضة سوريا.
وأضاف: «حاولنا ضبط الإنفلات الأمني نوعاً ما، كذلك إجراءات دخول وخروج الفصائل، إضافة للعمل على معالجة التخريب الذي طال بعض المديريات والمؤسسات والذي كان كبيراً للغاية».
وبحسب المحافظ، فإنه وخلال 15 يوماً حصل نوع من الاستقرار الأمني، ما ساعد بإعادة انطلاق المؤسسات والخدمات في المحافظة. ودعونا الناس للعودة إلى العمل، بحيث تعود الحركة إلى سابق عهدها، كما تم تكليف مدراء المؤسسات بهيكلة العمل وترتيبه.
ووعد “عثمان” بتقديم الخدمات الضرورية للمحافظة قريباً، حيث ستتوفر الكهرباء وخدمات المياه، ثم تعود باقي الخدمات تدريجياً.
وتفاعل كثير من الأهالي مع فيديو المحافظ، وجاءت معظم التعليقات تطالب بحل إشكالية النقل، بعد ارتفاع أجور الطريق لنحو 5 أضعاف نتيجة رفع سعر البنزين والمازوت. واعتبروا أن حل هذه المشكلة سواء بتخفيض سعر المازوت أو برفع الرواتب من شأنه أن يسهلّ عملية العودة إلى العمل والجامعة.
