أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

الكهرباء تبرر رفع التعرفة … توجيه الدعم وتأمين السيولة بمواجهة التضخم

بعد حديث الوزير عن تخفيض الدعم .. الشرائح المنزلية ارتفعت من ضعفين إلى 4 أضعاف

قال معاون وزير الكهرباء “أدهم بلان” أن رفع تسعيرة الكهرباء يندرج ضمن دراسة هيكلية التعرفة وتوجيه الدعم لمستحقيه في تعليقه على قرار رفع التعرفة الصادر اليوم.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “بلان” في حديثه لإذاعة “شام إف إم” المحلية. أن التوصل للتعرفة الجديدة جاء نتيجة المنهج الذي يجري العمل به إلى جانب أن الاستمرارية في تقديم خدمات الكهرباء. مرتبطة بالسيولة التي يجب تأمينها في ظل التضخم الحاصل.

ورغم أن التحسين مطلوب بحسب “بلان” إلا أنه اعتبر أن استمرارية الخدمة هي الأساس. مبيناً أن الوزارة تسعى للتطوير ولكن ضمن الواقع المتاح.

وعن الأسعار الجديدة قال “بلان” أن الشريحة المنزلية الأولى ارتفعت 4 أضعاف من ليرتين إلى 10 ليرات للكيلو واط الساعي. بينما ارتفعت الشريحة الثانية من 6 ليرات إلى 25 ليرة لكل كيلو. ووصلت الشريحة الثالثة إلى 135 ليرة للكيلو بعد أن كانت عند حدود 20 ليرة.

وتضاعف سعر الكيلو في الشريحة الرابعة وفقاً لـ “بلان” من 200 إلى 600 ليرة. أما الشريحة الخامسة التي كانت عند حدود 450 ليرة للكيلو فوصلت إلى 1350 ليرة.

التعرفة الجديدة للكهرباء في سوريا

وكانت وزارة الكهرباء قد أصدرت اليوم تعرفة جديدة للكيلو واط الساعي من الكهرباء رفعت بموجبها الأسعار لكافة الفئات وأغراض الاستخدام. وفي مقدمتها التسعيرة المنزلية.

وتم تحديد الشريحة الأولى للاستهلاك من 1- 600 كيلو واط في الدورة الواحدة بسعر 10 ليرات للكيلو. وتسعير الشريحة الثانية من 601- 1000 كيلو واط ساعي بـ 25 ليرة. أما الشريحة الثالثة من 1001- 1500 كيلو واط بـ 135 ليرة. ومن 1501- 2500 كيلو واط بـ 600 ليرة. أما الشريحة التي تزيد عن 2500 كيلو واط ساعي فتم تسعير الكيلو بـ 1350 ليرة. على أن يتم العمل بهذه التسعيرة اعتباراً من بداية آذار المقبل.

تمهيد الوزير

وكان وزير الكهرباء “غسان الزامل” قد ذكر مطلع الشهر الجاري. أن هيكلة التعرفة ما هي إلا خطوة نحو إعادة توجيه الدعم نحو النمو الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية. مضيفاً أن الدعم المباشر المقدّم من الدولة للكهرباء مقابل أسعار منخفضة لبيعها. لا يساعد على رفع كفاءة استخدام الكهرباء أو زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

ولفت “الزامل” في حديثه لصحيفة “الثورة” إلى الصعوبات التي تواجهها الوزارة. في تأمين السيولة ودفع تكاليف التشغيل. مضيفاً أن الوزارة لم يكن أمامها سوى التحرك باتجاه تخفيض الدعم تدريجياً لأسعار الكهرباء بشكل يحد من العجوزات المالية. ويساعد على ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية ويسهم بتأمين الكهرباء لجميع مستهلكيها وفق حديثه.

يذكر أن مختلف المناطق السورية تعاني منذ سنوات من برامج تقنين حاد للتيار الكهربائي. تصل إلى ساعتي وصل فقط خلال الـ 24 ساعة في بعض المناطق.

زر الذهاب إلى الأعلى