وزير يتحدث عن تجار سرقوا بالمليارات تطالبهم الحكومة بتخفيض الأسعار فيرفضون!!! “ياعيب الشوم عليكن عم ترفضوا”
سناك سوري – متابعات
صرّح مالئ الدنيا وشاغل الإعلام وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عبد الله الغربي” أن من يعوّل على قرار من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتخفيض الأسعار فهو مخطئ.(طيب حضرتك ليش الوزارة!؟، وليش قراراتها!؟ بلاها من الأصل)، وقد عزى الوزير ذلك لتغير الخريطة الصناعية والتجارية على أرض الواقع بحسب تعبيره، فتكاليف الإنتاج من ناحية، وتوفر الكهرباء للمعامل وتحسن الوضع الأمني للطرق، وسهولة النقل والشحن وتوافر المحروقات، كلها ساهمت في انخفاض أسعار السلع. (كأنو عدد العوامل التي ساهمت بانخفاض أسعار السلع أكتر من عدد السلع الي انخفضت!؟)
وأعلن الوزير “الغربي” أنه كان هناك أكثر من 20 مادة وكل مادة كانت مسجلة باسم تاجر واحد كأنه أميرها، لكن هذه الحالة قد انتهت، وذلك بفضل توجيهات رئيس الوزراء بإعطاء الإجازات للجميع بدون تميز وتم كسر احتكار التجار. (إنشاء الله ما بتخلي أمير بها البلد غير بتسقطه حتى أمراء الفساد وأمراء الإمارات الإسلامية كمان).
لحظة لحظة قبل ما نتحمس كثير خلونا نشوف شو أضاف “الغربي”: هناك جزء من التجار، نهبوا وسرقوا خلال السبع السنوات بمليارات الليرات، والآن عندما نطالبه بتخفيض جزء من أرباحه بعد التغير في حساب الكلفة لا يتقبل الأمر ويعتبر هذا الجزء خسارة له. (نهب!؟ سرق!؟ بالمليارات!؟ ولساتكن عم تطالبوه!؟ حضرة الوزير انتبهت شو حكيت!؟ يعني اذا نهبوا وسرقوا هدول مالازم تطلبوا منون، لازم تعملوا شي تاني..بما انكون وزارة حماية المستهلك).
اقرأ أيضاً : الغربي لمدراء الأفران: “بتمشوا مع الرغيف عطول الخط وقعدة المكتب انسوها”
وعن نقص المراقبين التموينين صرّح “الغربي” في حديثه لجريدة “الوطن” أنه لا يمكن الحديث عن هكذا نقص بعد إطلاق تطبيق عين المواطن (بما إنو عين الوزارة معمية، كون إنت يا مواطن عيونا)، فأي مواطن حالياً هو مراقب تمويني، ويوجد حالياً 8 آلاف مشترك بهذا التطبيق، أي 8 آلاف مراقب، تصل منهم يومياً 500شكوى. (يعني هلا صارت الكرة بملعب المواطن ولازم هو يسددها ويقلع عين التاجر الفاسد)
كما أكد “الغربي” أن هناك متابعة دقيقة ويومية من قبله شخصياً للتقارير الخاصة بشكاوى من تطبيق عين المواطن (الله يكون بعونك حضرة الوزير، يعني دائماً عم يتساءل المواطن إذا فعلاً يومك 24 ساعة متلك متلو حتى عم تلحق كل هالأعمال، غيرك بس تواقيع وأختام وبيقول والله ماعم افضى).
وفي تقييمه لعمل “المؤسسة السورية للتجارة” أعلن “الغربي” أن المؤسسة ماتزال مولوداً جديداً وأن العمل جارٍ لتصبح المارد والتاجر الأكبر في السوق.(انت قلتا مارد، وحتى تتغلب ع التجار لازمها مصباح سحري ومارد ليعمل منها مارد) ولكنها بالمقابل تمكنت بالتدخل في عدة مفاصل مهمة من السوق، وإحداث تغيير كان آخرها التدخل في مجال الألبسة من خلال مول “طريق الحرير” والذي حقق كسراً لأسعار الألبسة من خلال الحسومات التي أقامها المول والتي تراوحت بين 25 و 40 بالمئة، الأمر الذي أجبر الأسواق المجاورة على خفض أسعارها.(حضرتك كترولنا من هالمولات، يبدو انها أنفع وسيلة لخفض الأسعار وأقواها).
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الوزير “الغربي” المعروف بأنه أنشط الوزراء في الحكومة رفض إعطاء نفسه نسبة 100% نجاح في عمله وأدائه بالمهمات واكتفى بنسبة من 50 إلى 60% وأعلن أنه خلال المرحلة القادمة وخصوصاً العام الحالي سوف يتم إعادة ما تم تدميره، ولم ينسَ الغربي أن يتحدث في أهم نقطة وهي أنه توجد محاولات جدية لخفض الأسعار بما يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطن (المواطن سامحك حضرة الوزير، وبيقلك مقدّر جهدك وتعبك، بيكفي إنك عم تذكرو وتذكر قدرتو الشرائية الي بتهوي).
بس اذا “الغربي” نسبة نجاحه هيك باقي الوزراء قديش ممكن تكون نسبة نجاحهن إذا في نسبة من الأساس.
اقرأ أيضاً : الغربي عن خفض الأسعار: لا نملك عصا سحرية.. “هي بدها شوية رقابة سيادتك”!