أدى العدوان الأميركي على دير الزور فجر اليوم السبت، الذي استهدف عدة مواقع وبلدات قرب الحدود السورية العراقية، إلى ضحايا وأضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
سناك سوري-دمشق
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان لها صباح اليوم السبت، إن العدوان أدى إلى «استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين وإصابة آخرين بجروح وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة».
وأضاف البيان الذي نشرته الدفاع السورية عبر معرفاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي. أن «المنطقة التي استهدفتها الهجمات الأمريكية شرقي سوريا. هي ذاتها المنطقة التي يحارب فيها الجيش العربي السوري بقايا تنظيم داعش الإرهابي. وهذا يؤكد أن الولايات المتحدة وقواتها العسكرية متورطة ومتحالفة مع هذا التنظيم. وتعمل لإعادة إحيائه ذراعاً ميدانياً لها سواء في سوريا والعراق بكل الوسائل القذرة».
واعتبر البيان أن العدوان الأميركي الذي تمّ تنفيذه فجر اليوم «ليس له مبرر سوى محاولة إضعاف قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه في مجال محاربة الإرهاب. لكن الجيش الذي استطاع أن يهزم مختلف التنظيمات الإرهابية على مدى سنين مضت سيستمر بثباته ومبدئه في الدفاع عن سوريا أرضاً وشعباً وضرب جميع التنظيمات مهما حاول رعاتها وداعموها إعاقة هذا الهدف».
وفي نهاية بيانها، أكدت الدفاع السورية أن احتلال القوات الأميركية لأجزاء من الأراضي السورية لا يمكن أن يستمر. مشيرة إلى الاستمرار في الحرب ضد الإرهاب حتى القضاء عليه تماماً وتحرير كامل الأرض السورية.
وأدى العدوان الأميركي على دير الزور، إلى تضرر كبير في مبنى مديرية النقل والمخبز الآلي الثاني بحي هرابس داخل المدينة. وبحسب صفحة المحافظة الرسمية في فيسبوك، فإن العمال قاموا فور انتهاء العدوان بإزالة الأضرار وتابعوا عملهم لتأمين الخبز للأهالي، حيث أثنى المحافظ “فاضل النجار” على جهودهم خلال جولته لمعاينة الفرن صباح اليوم.
وكانت وكالة سانا الرسمية قد نقلت عن مراسلها في دير الزور، إفادته عن سماع دوي انفجارات عنيفة في في مدينة دير الزور وريفها. ما أدى لقطع التيار الكهربائي نتيجة العدوان الأمريكي الذي طال عدة مواقع في المدينة وفي البوكمال والميادين ومحيطهما. عند الحدود السورية العراقية.
بينما ذكرت وسائل إعلام عراقية أن العدوان الأمريكي استهدف مواقع في مدن القائم وعكاشات القريبة من الحدود مع سوريا.
