الشعلة يفاجئ تشرين ويقصيه من بطولة درع الاتحاد السوري
هل تكون كتيبة "أحمد عزام" الحصان الأسود للبطولة؟
حقق “الشعلة” مفاجأة من العيار الثقيل بعد تغلبه على “تشرين” 2-1 في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب الجلاء في “دمشق”
سناك سبورت – محمود صقر
وانضم “الشعلة” الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء. إلى فرق “الوحدة” و”حطين” و “جبلة” والتي تأهلت في وقت سابق، ليكمل أضلاع المربع الذهبي لبطولة درع الاتحاد السوري لكرة القدم.
ثنائية في الشوط الأول
بدأ “الشعلة” مهاجماً منذ الدقائق الأولى للمباراة باحثاً عن مفاجأة البحارة، وكان له ما أراد في الدقيقة 7 عندما افتتح “حارث النايف” أهداف اللقاء.
ولم يُبدِ “تشرين” أي رد فعل بعد الهدف. ما شجع كتيبة المدرب “أحمد عزام” على مواصلة الهجوم، ليعود “النايف” ويوقّع على الهدف الشخصي الثاني له ولفريقه في الدقيقة 17 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك “العالمة”.
حاول “تشرين” بعد ذلك تقليص النتيجة، ولكن محاولاته كانت خجولة، وعجز لاعبوه عن تهديد مرمى “الشعلة” وسط دفاع محكم من رفاق “شعيب العلي” لينتهي الشوط الأول بثنائية نظيفة للشعلة.
صحوة تشرينية متأخرة
حاول “تشرين” تغيير النتيجة منذ الثواني الأولى من الشوط الثاني الذي بدأه مهاجماً. وهدد مرمى “الشعلة” مرتين، وأهدر “عمر ريحاوي” ضربة جزاء تحصل عليها في الدقيقة 56 ليحرم فريقه من فرصة تقليص الفارق. بعد تصدٍ رائع من “يزن عرابي” حارس “الشعلة”.
وألغى حكم اللقاء”أحمد حطاب” هدفاً لفريق “تشرين” في الدقيقة 60 بداعي التسلل. بينما استمرت محاولات البحارة، إلى أن تمكن “نديم صباغ” من تقليص الفارق في الدقيقة 64 عبر رأسية متقنة، بعد ركلة ركنية تحصل عليها فريقه.
وحاول “تشرين” إحراز التعادل، وسط استبسال دفاعي من لاعبي “الشعلة”، الذين تمكنوا من الحفاظ على النتيجة، وتحقيق تأهل تاريخي لفريقهم.
“جبان” أشاد بفريق “الشعلة” قبل اللقاء
وأعرب مدرب “تشرين” “طارق جبان” قبل اللقاء عن إعجابه بفريق “الشعلة”. مشيداً في حديثه لـ سناك سبورت بجهود الكادر الفني للنادي الدرعاوي بقيادة “أحمد عزام”.
واعترف “جبان” أن تجهيزات خصمه تعد أفضل من تجهيز فريقه للمباراة. كون “الشعلة” بدأ تحضيراته قبل شهرين ونصف، فيما تسلّم بدوره دفة البحارة قبل مدة قصيرة فقط.
يذكر أن المبارة كان من المقرر أن تلعب يوم الأحد الماضي، ولكن تم تأجيلها إلى اليوم بعد قرار اتحاد كرة القدم السوري بتعليق النشاطات الرياضية حتى إشعار آخر. ليستأنفها اليوم دون إعلان رسمي بذلك.
