اعتبر رئيس لجنة سوق البزورية للنصف جملة في “دمشق”. “محمد نذير السيد حسن”. أن واقع المستهلك اليوم “مزري ومهترئ”. مؤكداً أن الواقع صعب ومن غير الممكن مقارنة المرحلة الحالية بأي مرحلة سابقة. (واقع مهترئ ومافي اعتمادات للصيانة).
سناك سوري-ساخر
لا يوجد نقود لدى المستهلك بالمقابل المواد متوفرة لكن سعرها مرتفع. وفق “السيد حسن”، لافتاً أن سعر السكر يصل للمستهلك بـ5 آلاف للكيلو الواحد وهو سعر أعلى من إمكانات المستهلك بنحو 10 مرات. (بس سعر السكر بحسب التموين 3900؟).
ومن مشاكل المستهلك إلى مشاكل تاجر نصف الجملة وبائع المفرق، حيث قال “السيد حسن” إن أرباح التاجر 2 بالمئة فقط، وأي زيادة بالأسعار تبلغ غرامتها ملايين الليرات والسجن. لافتاً أن البضاعة التي كان التاجر قادرا على تصريفها خلال يومين بات يحتاج لتصريفها أكثر من 15 يوم. ومثله بائع المفرق. مشيراً أن نسبة التراجع في حركة السوق التجارية أكثر من 50 بالمئة.
وفيما يخص محاولة وزارة التجارة الداخلية تخفيض أسعار السكر، قال رئيس اللجنة إنه وحين حضر لاستلام حصته البالغة 3 أكياس. أخبروه أن التوزيع انتهى ولم يعد السكر متوفراً وأضاف: «أغلب من استلم المادة قام ببيع جزء منها واحتكر الباقي ما أبقى على أسعار المادة مرتفعة في السوق». (مو عأساس التجار تعهدوا ببيع السكر 3900 ليرة؟).
يذكر أن صعوبة الأوضاع المعيشية في “سوريا” فاقت كل حد مؤخراً. وبات العجز هو السمة الغالبة على جيبة المواطن التي لا تتلقى أي إيرادات إضافية عن الرواتب والأجور القليلة جداً سواء بالقطاع العام أو الخاص مع بعض الاستثناءات.
