انقسم أهالي السويداء بين مؤيد لقرارات الهيئة العامة الممثلة للحراك، وبين معارض لها واعتبارها استئثاراً بقرار السلطة.
سناك سوري-السويداء
وكانت الهيئة العامة الممثلة لحراك السويداء، دخلت مديرية التربية أمس الأربعاء. وجرّدت مديرها من صلاحياته وتسليمها لمعاونته، ثم نقلها اليوم إلى “ليلى أبو جهجاه”. ما أثار العديد من التساؤلات حول آلية التعامل مع الإدارات خلال المرحلة الحالية ومن الذي يتولى سلطة تغيير وتسمية المدراء.
وأصدرت هيئة تمثيل حراك السويداء صباح اليوم الخميس، قراراً بعزل القاضي “فؤاد سلوم”، من منصبه كمحام عام متهمينه بقضايا فساد واتخاذه إجراءات غير محقة وغير قانونية بحق المتظاهرين ومساعدته للنظام. بينما ترك أمر محاكمته للقضاء المختص على أن يبدأ التحقيق معه فوراً.
وتم تكليف رئيس النيابة العامة في السويداء “سميح السبع” بتولي منصب المحامي العام، حتى تشكيل حكومة وحدة وطنية. ويترك أمر تعيينه وتسميته رسمياً الى وزير العدل.
ومن بين القرارات الأخرى، استلام ما تبقى من أغراض المركز الإذاعي والتلفزيوني في السويداء من مديره السابق “فاروق شرف”. وإعادة البناء لصاحبه وتكليف “مرهف الشاعر” بإدارته حالياً.
ومن القرارات إلى أحوال الناس، حيث التزم معظم المعتمدين بسعر 4000 ليرة للخبز، وبينهم لم يلتزم. بينما خابت كل وعود تحسين الكهرباء التي بقيت على حالها ساعة وصل كل خمس ساعات قطع في السويداء وريفها.
وأنتم مارأيكم بهذه القرارات؟