الدمشقيون غاز بالإيد ولا مازوت عالشجرة
سناك سوري – دمشق
بدأ أهالي دمشق تخزين اسطوانات الغاز احتياطياً وذلك على أبواب فصل الشتاء، حيث رصد سناك سوري تضاعف الطلب على شراء اسطوانات الغاز في قلب العاصمة السورية.
وقال بائع الغاز المنزلي “أحمد كمون” 41 سنة لـ سناك سوري إن الأيام الماضية شهدت زيادة في عدد الاسطوانات التي يبيعها للمواطنين ضمن المناطق التي يعمل بها.
وأضاف:«العائلات تريد استبدال كل الاسطوانات الفارغة التي لديها هذه الأيام وقد زادت نسبة مبيعي يومياً حوالي 40% (ياريت كل المواسم هيك)».
ويبرر الأهالي ارتفاع الطلب على الغاز بقرب حلول فصل الشتاء يقول “سلمان” وهو (سمّان) في حي التضامن ليس لدي ثقة بأنني سأتمكن من تأمين مادة المازوت وبالتالي لجأت إلى الغاز كحل بديل للتدفئة وهو أيضاً غير مستقر لذلك اشتريت مؤونتي من الغاز بشكل مضاعف تحسباً لأي انقطاع من الأسواق لاحقاً.
بينما يقول “حيان” وهو سائق تكسي في كل عام يمطرونا بوعود المازوت وفي النهاية لا نرى منها شيء، هذا العام سمعت بالأخبار عن استعادة حقول الغاز وحاليا هو متوفر بالأسواق لذلك قررت استبدال جميع الاسطوانات الفارغة لدي وشراء اسطوانة جديدة لاستخدامه بالتدفئة خلال الشتاء، (لكن جرة غاز بالإيد أحسن من برميل مازوت عالشجرة)
ويعاني السوريون في كل عام منذ 2012 وحتى اليوم من صعوبة تأمين المحروقات خلال فصل الشتاء وكثيراً ما تحصل أزمات تؤدي إلى اصطفاف المئات في طوابير من أجل الحصول على الغاز أو المازوت بينما تفشل الجهات المعنية في إيجاد حل ناجع ومستدام لهذه المعضلة.
جدير بالذكر أن معمل عدرا في ريف دمشق سيدخل حيز العمل خلال فصل الشتاء القادم بطاقة إنتاجية 60 ألف أسطوانة يومياً.