هل تعيد واشنطن دعمها العسكري لفصائل المعارضة في الوقت الذي اختارت به دعم قسد؟!
سناك سوري – متابعات
كشفت شخصيات معارضة يوم أمس الثلاثاء 15-1-2018 أن ممثلين عن ”الجيش الحر“ طالبوا خلال محادثات أجروها مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن ضرورة استئناف ”وكالة المخابرات المركزية“ برنامجاً معلقاً للمساعدات العسكرية المعني بتسليح فصائل المعارضة السورية، والذي أطلقته الوكالة في عهد الرئيس السابق ”باراك أوباما“ وتم إنهاء العمل به بطلب من إدارة ترامب في 22 يوليو / تموز 2017 .
وأوضح ”مصطفى سيجري“ رئيس المكتب السياسي في ”لواء المعتصم“ في حديث لـ ”رويترز“ أن «كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمسؤولين الأمريكيين عن وجوب مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة كلام جميل ونحن في الجيش الحر ندعمه ولكن من الضروري الانتقال من مرحلة الأقوال إلى الأفعال».
اقرأ أيضاً: غرفة عمليات جديدة برعاية المعارضة في التنف
وأضاف ”سيجري“ إن الجيش السوري الحر «طلب استئناف المعونة وشرح مخاطر ترك قواته دون دعم»، وأن «اجتماعات الوفد كانت مع أعضاء في الكونجرس الأمريكي ومسؤولين في البيت الأبيض معرباً عن أمل الوفد في عقد لقاءات مع مسؤولي وزارتي الدفاع والخارجية».
ويزور واشنطن في هذه الأيام وفد من الجيش الحر“ وحكومة الائتلاف السوري المعارض، ووجهاء من أبناء المناطق الشرقية لإقناع المسؤولين الأميركيين بضرورة استئناف الدعم العسكري الأميركي للمعارضة السورية المسلحة، وتأتي هذه الزيارة في ظل التطورات العسكرية الأخيرة شمال البلاد والتي حققت خلالها القوات الحكومية الكثير من الانتصارات على حساب فصائل المعارضة المسلحة.
اقرأ أيضاً: غرفتا الـ “موم” والـ “موك” توقفان الدعم عن فصائل المعارضة المسلحة