الرئيسيةرأي وتحليل

الجمهور يفتقد تصريحات النواب الرنانة حول الزلزال والتعويضات

هل يقتصر دور النواب على تلقي التعازي واستقبال المتضامنين؟

يفتقد الجمهور “عفواً المواطنون والمواطنات”، التصريحات الرنانة لنواب البرلمان، بما يخص الزلزال والتعويضات وحتى توزيع المساعدات. لدرجة يخيل للشارع السوري اليوم أن البرلمان نأى بنفسه عن تلك الأحداث بشكل كامل.

سناك سوري-مواطنة منسية

حتى صفحة متابعات برلمانية، التي اعتادت أن تنقل تصريحات ومداخلات النواب النارية خلال الفترة الماضية. متوقفة عن النشر منذ 26 شباط الفائت، فهل النواب منشغلون حالياً بمسودة قرار أو اقتراحات أو مبادرة تُنهي أو تساهم بحلحلة الوضع والإجابة عن تساؤلات الناس مثلاً؟.

بينما على صفحة المجلس الرسمية في فيسبوك، فقد غصت بأخبار استقبالات المتضامنين وتلقي برقيات التعازي بضحايا الزلزال. إلى جانب استعراض بعض الاجتماعات الخاصة بالبرلمان، كاجتماع مناقشة مشروع القانون الجديد للرسوم والتأمينات. وآخر لمناقشة مواد مشروع القانون الخاص بحماية أراضي البادية وإجراء التعديلات اللازمة عليه. والعديد من التفاصيل المشابهة.

يحدث هذا في وقت كان الأجدى بالنواب، أن يتوجهوا للمحافظات المنكوبة، ويكونوا رقيباً على كل ما يحدث فيها، سواء لناحية توزيع المساعدات. أو حتى عقد عدة جلسات طارئة لمناقشة كيفية دعم المتضررين والتعويض عليهم بحضور الحكومة ولجنة الإغاثة العليا.

الجمهور عفواً المواطنون والمواطنات، بحاجة اليوم إلى سماع بعض التصريحات الرنانة، سواء من خلال منابر النواب الرسمية والشخصية. أو حتى عبر لقاءات إعلامية. (حتى لو ما طلع منها شي متل العادة).

اقرأ أيضاً: في عز النكبة.. البرلمان يحتفل بعيد الرياضة السورية

زر الذهاب إلى الأعلى