البرازي يؤيد إلغاء دعم البنزين وتخفيف ضريبة ذوي الدخل المحدود
“طلال البرازي” يؤكد على ثقافة الشكوى: بمساعدة المواطنين تم ضبط بقرة نافقة، والوصول إلى 11 مطعماً مخالفاً!
سناك سوري-متابعات
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “طلال البرازي”، إنه يؤيد موضوع تحرير سعر البنزين، وإلغاء الدعم عنه، الذي اقترحه بعض النواب، خلال جلسة البرلمان أمس الأحد، المخصصة لمناقشة أداء وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
“البرازي”، أضاف وفق “الوطن” أون لاين، أنه في حال طرح الموضوع في الحكومة كونه يحتاج قراراً حكومياً، فسيؤيده أيضاً، ورأى أنه «الطريقة الوحيدة لحل المشكلة بأن تتحمل الطبقة التي تمتلك سيارات زيادة سعر البنزين، في حين لا يتأثر المواطن الذي راتبه تحت الـ70 ألفاً، وأن تتم مساعدته في مكان آخر ضمن تعويضاتنا».
الوزير بدا مؤيداً لغالبية طرح النواب، حيث أيد أيضاً مقترح تخفيف الضريبة على أصحاب الدخل المحدود، مقابل رفعها على المحلات التجارية، لافتاً أن وزارته أقدمت على رفع تسجيل الشركة حتى 100% من 25 إلى 50 ألف ليرة، وأضاف: « البعض طرح موضوع أن يكون الدعم للمواطن مادياً بدلاً من التمويني، وهذه الدراسة يمكن مناقشتها وتقديمها إلى مجلس الوزراء ويمكن أيضاً دراسة أكثر من سيناريو وتكون حلاً من الحلول».
اقرأ أيضاً: سوريا.. مقترح وزاري برفع الدعم وزيادة الأجور
البرازي: تطبيق بيع الخبز عبر الذكية مقبول بنسبة 70%
في سياق آخر، اعتبر “البرازي”، أن تطبيق بيع الخبز عبر البطاقة الذكية وفق نظام الشرائح كان مقبولاً بنسبة 70% وخفف من الزحام.
“البرازي”، الذي لم يذكر طريقة احتساب نسبة الـ70%، أضاف أنهم وفروا 150 طناً من الدقيق بشكل يومي في محافظات “دمشق”، وريفها و”اللاذقية”، وهي الكمية التي تحتاجها “دير الزور”، وقال: «لا يمكن أن نقول إن الخطوة غير مفيدة فهي جاءت بعد دراسة، وإذا هذا الإجراء سبَّب بعض الاختناقات فستتم معالجتها».
لن يكون هناك خلل في توزيع الأرز والسكر عبر البطاقة الذكية، حيث تم إبرام عقود لتأمين المادتين حتى نيسان من العام القادم، وفق “البرازي”، مضيفاً أن الثقافة المجتمعية ضرورية جداً في ضبط المخالفين، ولفت أنه «بمساعدة المواطنين تم ضبط بقرة نافقة، وتم من خلالها الوصول إلى 11 مطعماً لافتاً إلى ضبط معامل تحتوي على مواد منتهية الصلاحية».
وتركزت مداخلات الأعضاء وفق صفحة مجلس الشعب الرسمية بالفيسبوك، على أهمية ضبط الأسعار ومراقبتها ومحاسبة المتلاعبين، والتشديد في الرقابة التموينية ومكافحة الاحتكار والتهريب والغش في المواد الغذائية، والحد من جشع بعض التجار ومكافحة احتكار الدواء، ودعم صالات السورية للتجارة بالكوادر والآليات وافتتاح صالات جديدة، وما إلى هنالك من الطلبات والاقتراحات المتكررة منذ عهد الحكومة السابقة.
وتثير فكرة إلغاء الدعم عن بعض المواد مخاوف لدى المواطنين، خصوصاً أن إلغاء دعم البنزين مثلاً، سيرتب زيادة في أسعار المواد التي تُنقل عبر السيارات إلى المحافظات، كالمواد الغذائية وغيرها، في حين يؤيد البعض فكرة إلغاء الدعم وتحويل الفائض إلى رواتب لتشتري كل عائلة ما يناسبها، بينما تتخوف شريحة عدم العاملين في الدولة من الأمر بشكل كبير.
اقرأ أيضاً: سوريون يشنون هجوماً على الحكومة بعد رفع الدعم عن البينزين.. هل يغير القرار من واقع الأزمة؟