الرئيسيةحرية التعتير

مبقرة جب رملة تواجه صعوبة بالتسويق رغم رخص ثمن منتجاتها!

كتير ناس مو قادرين يشتروا كيلو اللبن يلي وصل لسعر 1000 ليرة بالوقت يلي مبقرة جب رملة بتبيعوا بـ500 ليرة بس عمتعاني من مشكلة التسويق!!

سناك سوري-متابعات

في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الألبان والأجبان لحوالي الضعف في الأسواق، تعاني مبقرة “جب رملة” بريف “حماة” من مشكلة في التسويق، رغم أن أسعار منتجاتها أقل من أسعار السوق بنسبة تصل إلى الضعف في بعض منتجاتها.

المهندس “عبد المجيد الحسين” رئيس وحدة تصنيع الألبان والأجبان في المبقرة المذكورة، قال في تصريحات نقلتها تشرين المحلية، إن السورية للتجارة لا تستجر من المبقرة سوى 100 كغ جبنة و100 كغ لبن، و60 كغ لبنة، أسبوعياً من إجمالي إنتاج المبقرة البالغ حالياً 500 كغ جبنة ومثلها من اللبن، و250 كغ قريشة ومثلها من اللبن بشكل يومي.

“الحسين”، أضاف أن طاقة المعمل القصوى 5000 كغ حليب باليوم، إلا أنهم يشغلونه بطاقة تصنيع 2000 كغ فقط نظراً لضعف التسويق، وأضاف: «السورية للتجاره أعادت أكثر من مرة كميات من المواد المستجرة و قد تعرضت للتلف لأن برادات السورية للتجارة تعمل على التبريد بالهواء و المنتج يتعرض للتلف عند انقطاع الكهرباء لساعات»، (يحدث هذا بالوقت يلي ناس كتيرة مو قادرة تشتري فيه كيلو حليب بعد رفع ثمنه).

المهندس “عباس الجلاد” مدير عام المؤسسة العامة للمباقر، قال إنهم وقعوا عقداً لتسويق منتجات معمل ألبان “جب رملة” بالأمانة مع السورية للتجارة، إلا أن الأخيرة لم تستجر كامل الإنتاج بسبب مشكلة البرادات «ووعدتنا بتأمين برادات لا تعتمد بالتبريد على الهواء لحفظ المنتجات و نسعى لتأمين مقرات لإحداث منافذ لبيع منتجاتنا أسوة بمنافذ بيع منتجات المؤسسة في اللاذقية و دمشق أضف إلى ذلك أن المؤسسة تقدمت بإعلان للتعاقد مع أي جهة قطاع عام – خاص لاستجرار الفائض عن استجرارات السورية للتجارة».

اقرأ أيضاً: سابقة سورية.. مشروع ينتهي بأقل من عام ونصف.. سمعونا زلغوطة

مدير فرع السورية للتجارة في “حماة” “رياض زيود”، نفى أن يكونوا قد أعادوا أي كميات من المنتجات المُستجرة خلال الـ3 أشهر الفائتة وهي مدة وجوده في منصبه، وأضاف: «منتجات المعمل مرغوبة في السوق المحلية و أسعارها مقبولة مقارنة بأسعار السوق و لا نواجه أي مشكلة بتسويق هذه المنتجات و طالبتُ رئيس القسم المعني بتسويق هذا المنتج، بتسطير كتاب بخصوص ذلك لتوجيهه إلى (المباقر) لبيان سبب تعثر تسويق هذه المنتجات».

ويبيع معمل ألبان “جب رملة” منتجاته بأسعار أقل من السوق، حيث يبلغ سعر كغ الجبنة 2350 ليرة مقابل 3000 ليرة في السوق، و500 ليرة لكيلو غرام اللبن مقابل 700 إلى 1000 ليرة في السوق، والقريشة بمبلغ 1950 ليرة مقابل 5000 إلى 6000 ليرة في السوق، واللبنة 1450 ليرة مقابل 2500 ليرة في السوق.

من الغريب حقاً أن يواجه هذا المعمل صعوبة بالتسويق مع هكذا أسعار في ظل ارتفاع الأسعار الكبير لمنتجات الألبان والأجبان والذي جعل شرائها أمراً صعباً لدى غالبية المواطنين، كما أنه من الغريب حقاً أن يحدث هذا في الوقت الذي تحاول فيه البلاد الوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي كخطة لمواجهة الحصار الغربي المفروض على الشعب السوري خصوصا قانون قيصر للعقوبات الأميركية الذي تم تفعيله الأسبوع الفائت.

اقرأ أيضاً: سوريا.. بدء التشغيل التجريبي لمشروع يستهدف تحسين دخل الأهالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى