“الإنقاذ” تستمر في ابتلاع “الائتلاف” وتصل إلى المجلس المحلي لـ “حلب”
الانقاذ تمهل المجلس المحلي 48 ساعة للانضمام لها
سناك سوري – متابعات
قالت مصادر محلية في حلب إن “حكومة الإنقاذ”المدعومة من جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” وفصائل إسلامية أخرى أبلغت ممثلين عن المجلس المحلي لمدينة “حلب” (معارضة) بضرورة قطع علاقته بـ “حكومة الائتلاف المعارض” والانضمام لها، وهددت بالسيطرة على المجلس في حال رفض أعضاؤه ذلك مانحةً إياه مهلة 48 ساعة للرد على طلب “الإنقاذ”.
وسبق ذلك بأيام قيام عناصر إسلاميون تابعون لحكومة الإنقاذ بمداهمة مكاتب تعود لـ “حكومة الائتلاف المعارض” في مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب، واعتقلوا “أحمد قسوم” نائب وزير الإدارة المحلية و “عبد السلام الأمين”، كما سيطروا على مكتب وزير الصحة في حكومة الائتلاف “فراس الجندي”، وكانت المداهمات قد شملت مكاتب وزارتي التربية والصحة التابعتين لـ “حكومة الائتلاف المعارض”.
اقرأ أيضاً: “الإنقاذ” تعتقل مسؤولين في “حكومة الائتلاف” وتسيطر على مكاتبهم
ويرى ناشطون محليون أن الأحداث الأخيرة في إدلب وريف حلب وتمدد حكومة الإنقاذ فيهما لايمكن أن يحدث من دون غطاء دولي وإقليمي.
فيما قالت مصادر سناك سوري إن مايحدث هو جزء من خطة تدعمها تركيا وبريطانيا لتذويب جبهة النصرة في جسم سياسي على شكل جهاز حكم محلي يسيطر على إدلب وجزء من ريف حلب، وبالتالي يتم تجاوز ملف القاعدة في تلك المنطقة بأفضل سيناريو ممكن، وهو أمر يخيف حكومة الائتلاف بشكل كبير ويحصرها في مناطق سيطرة درع الفرات.
جدير بالذكر أن مدينة حلب تخضع لسيطرة الحكومة السورية وليس لأي فصيل معارض، ما يثير التساؤل لماذا تختلف المعارضة على مجلس محلي لمدينة لا تسيطر عليها!!.
اقرأ أيضاً: “حكومة الائتلاف”: خلافنا مع الحكومة شأن داخلي لا علاقة لتركيا به!