يبدو أن الأمور تتجه إلى الحل وأن تدهور سعر صرف الليرة السورية سيتوقف قريباً وتعود الأمور إلى مجراها بعد أن قرر البرلمان عقد جلسة استثنائية لمناقشة سعر صرف الليرة.
سناك سوري _ مراسل الجلسات الاستثنائية
وبعيداً عن صفحته الرسمية. فقد انتشرت دعوة رسمية من مجلس الشعب لعقد دورة استثنائية هي الخامسة في الدور التشريعي الثالث. يوم الاثنين 24 تموز الجاري عند الثانية عشرة ظهراً لدراسة ومناقشة الواقع الاقتصادي والمعيشي وسعر صرف الليرة السورية. بحسب نص الدعوة.
ربما تتساءلون عن سر اليقظة المفاجئة. رغم أن تدهور سعر الصرف ليس وليد اليوم. والحقيقة أن مجلس الشعب كان يراقب الأزمة جيداً. ويتأكد ما إذا كانت أزمة عابرة أو أزمة حقيقية ( مو محرزة دعوة شي 250 عضو من المحافظات لجلسة استثنائية وتطلع الأزمة فالصو .. نطرو لتأكدو قبل).
المواطن “ناطر مجلس شعبو” أكّد لـ سناك سوري أن البرلمان يعي خطورة المرحلة التي نمر بها. ويشعر بما يقاسيه المواطن من صعوبات. مع غلاء الأسعار وتدهور قيمة العملة مقابل عدم زيادة الرواتب. ولذلك فإن الدعوة الاستثنائية لجلسة استثنائية جاءت تلبية للظروف الاستثنائية.
وأكّد “شعبو” أن الجلسة البرلمانية ستشهد قرارات حاسمة ( هيك خبرو ابن خالتو بالبحوث). وربما يصل الأمر إلى طلب استجواب الحكومة ومساءلتها عمّا فعلته لمواجهة تداعيات الأزمة الراهنة.
وفي تصريح غير رسمي همس لنا “شعبو” أن الأمور لن تتطور إلى طلب إقالة الحكومة أو حجب الثقة عنها. وضحك قائلاً « البرلمان حنون ما بيعملا وحكومتنا خطي شو بدا تعمل لتعمل».
وبينما كانت آخر جلسة للبرلمان في 22 حزيران الماضي تتزامن مع صدور نشرة سعر الصرف عن المصرف المركزي محدّدةً سعر صرف الدولار بـ 8200. بينما وصل حالياً في النشرة الرسمية إلى 9900 ويفوق ذلك في السوق السوداء. فقد رجّح “شعبو” أن تعيد جلسة البرلمان الوضع إلى ما كان عليه بحيث يتراجع سعر الصرف إلى 8200 ويعمّ السرور ويتأكّد الشعب من حسن خياراته في انتقاء ممثليه تحت القبة البرلمانية.