أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

الأسد يلتقي عراقجي .. الرد الإيراني أظهر قدرة محور المقاومة على ردع العدو

وزير الخارجية الإيراني يصل دمشق رغم قطع الطريق البري من بيروت

قال الرئيس السوري “بشار الأسد” أن المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي حق مشروع. وأنها قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها.

سناك سوري _ دمشق

وخلال لقائه اليوم في “دمشق” بوزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي”. اعتبر الرئيس “الأسد” أن الرد الإيراني على انتهاكات واعتداءات الاحتلال بحق شعوب المنطقة وسيادة دولها كان قوياً. وأعطى درساً لكيان الاحتلال بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو وإفشال مخططاته.

الحل الوحيد أمام الاحتلال بحسب الرئيس السوري هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الأبرياء وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها.

وبحث الطرفان سبل وقف العدوان الإسرائيلي على “لبنان” ومساعدة النازحين اللبنانيين الذي خرجوا من مناطقهم جراء العدوان.

الجلالي يشكر إيران

وكان “عراقجي” قد التقى خلال زيارته إلى “دمشق” برئيس الحكومة السورية “محمد الجلالي”. الذي أكّد أن الحكومة السورية قدّمت كل العون الممكن للوافدين اللبنانيين رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمرّ بها “سوريا”. معرباً عن شكره لـ”إيران” على تقديمها المساعدات للوافدين.

جولة عراقجي في المنطقة

وبدأ وزير الخارجية الإيراني جولته في المنطقة يوم الخميس الماضي بزيارة للعاصمة اللبنانية “بيروت”. التقى خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “نجيب ميقاتي” ورئيس مجلس النواب “نبيه بري”.

وجاءت زيارة الوزير الإيراني بعد ساعات من استهداف إسرائيلي لمحيط مطار “بيروت”. فضلاً عن استهداف قوات الاحتلال يوم أمس الطريق الواصل بين الحدود السورية واللبنانية عند معبر “المصنع- جديدة يابوس” ما أدى لقطعه رغم أهميته لعبور النازحين نحو “سوريا”.

واعتبر مراقبون أن الزيارة تحمل رسالة تحدٍّ للاحتلال الإسرائيلي لا سيما وأنها جاءت بعد الردّ الإيراني على الاحتلال على خلفية اغتيال الأمين العام لحزب الله “حسن نصر الله” ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية”.

في حين تتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية مستهدفةً مبانٍ سكنية ومواقع داخل المدن ما يسبب المزيد من الضحايا المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى