اعتقال فرنسية في ألمانيا انضمت لتنظيم داعش في سوريا
ساعدت زوجها على تأمين أسلحة للتنظيم .. وارتكبت جريمة حرب في سوريا
اعتقلت السلطات الألمانية أول أمس الخميس امرأة فرنسية بتهمة الانضمام لتنظيم “داعش” وارتكاب جرائم حرب في “سوريا”.
سناك سوري _ متابعات
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن المدعي العام الألماني قوله أن السيدة ألقي القبض عليها الثلاثاء في مدينة “ترير” غربي “ألمانيا”. بعد الاشتباه بكونها منضمة لمنظمتين إرهابيتين.
وبحسب المصدر. فإن المرجح أن تكون السيدة قد وصلت إلى “سوريا” عام 2013 لتنضم إلى “جبهة النصرة”. وتزوجت أحد عناصر التنظيم قبل أن ينضما معاً بعد شهر واحد إلى تنظيم “داعش”.
وقد عملت السيدة الموقوفة حالياً خلال فترة وجودها في “سوريا” على إقناع أشخاص يعيشون في “ألمانيا” على الانضمام إلى “النصرة” في “سوريا”. كما ساعدت زوجها على شراء أسلحة لصالح “داعش” وفق ما ورد في لائحة الاتهامات.
وتضمنت الاتهامات إقامة السيدة في منازل احتلها تنظيم “داعش” بعدما طرد سكانها الأصليين ما تعتبره “ألمانيا” جريمة حرب ضد الممتلكات.
وقال ممثلو الادعاء أن المتهمة عادت إلى “ألمانيا” عام 2014 ولكنها بقيت عضواً في “داعش” حتى 2015. دون توضيح حول سبب وجودها في “ألمانيا” رغم جنسيتها الفرنسية.
يشار إلى أن معظم نساء “داعش” لا يزلن في مخيمات الجزيرة السورية الواقعة تحت سيطرة “قسد”. بعد سقوط التنظيم إثر معركة مخيم “الباغوز” عام 2019. علماً أن العديد من هؤلاء النساء ينحدرن من جنسيات أجنبية وتزوجن من عناصر التنظيم وقدمن إلى “سوريا” على هذا الأساس. فيما رفضت بلادهن في وقت لاحق إعادتهن مع أطفالهن.