الرئيسيةسناك ساخر

استحالة منح الأماكن الفقيرة كهرباء زيادة لأن الدستور يحمي الحق بالمساواة

مفارقة غريبة بين تصريحات طيفور وميلع.. لدرجة الواحد بيقول لحاله: أنا سمعت صح عن جد؟

مفارقة غريبة جداً تلك التي تضمنتها تصريحات رجل الأعمال “عاطف طيفور” والرد عليها من قبل مدير عام الشركة العامة لتوزيع الكهرباء المهندس “هيثم ميلع”. غريبة للدرجة التي يقول الواحد أو الوحدة في نفسه\ها، “أنا سمعت صح عن جد ولا ما عرفت فسر؟).

سناك سوري-متابعات

وفي التفاصيل قال “طيفور”، في تصريحات نقلتها الوطن إنه ليس من العدل أن تُرسل الكهرباء للأحياء الراقية على حساب الأحياء المتوسطة والفقيرة. معيداً ما تحدث به في منشوره السابق على فيسبوك، وأضاف عليها أنه يجب تقييم المناطق السكنية وفق معايير أسعار البيوع العقارية، وإعادة هيكلة برنامج التقنين وإعطاء الأولوية للمناطق الأشد فقراً.

“طيفور” اعتبر أن معيار المساواة بالتقنين إن تم تنفيذه بشفافية هو خطأ اجتماعي كارثي، لافتاً أن المساواة بين الفقير والمقتدر بتوحيد مصاريف مستلزمات الطاقة غير عادل.

المفارقة الغريبة جاءت في رد مدير شركة توزيع الكهرباء، الذي قال إنه من المستحيل تطبيق فكرة توزيع الكهرباء بما يتناسب مع أسعار العقارات واستحقاق العائلات للدعم. لأن الدستور يحمي حق الأفراد بكميات متساوية من الكهرباء.

“ميلع” قال إن التقنين متساوٍ في كل أحياء “دمشق”، والتفاوت الذي نراه أحياناً سببه ضرورة رفد أماكن معينة بكميات كهرباء أكبر. ضارباً مثالاً على ذلك أنه عندما يتم تخفيف التقنين عن خط مرتبط بمشفى تستفيد المنازل على الخط ذاته.

وكان “طيفور” قد قال إن الكهرباء في الحي الراقي الذي يعيش به تتبع تقنين 4 بـ2 نهاراً، بينما لا تغيب في الليل أبداً، ولم يوضح “ميلع” ما إن كان هذا التقنين مرتبط بإعفاء ما نتيجة لوجود مؤسسة حيوية، وكان ملزماً بهذا التوضيح أمام الناس.

مما سبق نستنتج أن مؤسسة الكهرباء التي ترسل الكهرباء للحي الراقي الذي يقيم فيه “طيفور” بمقدار كبير بينما غالبية الناس يعانون من تقنين قاسٍ، لا تستطيع منح الناس الأشد فقراً الكهرباء أكثر من الأحياء الراقية، لأن الدستور يكفل حق المساواة. (إي معناها دستور من خاطركم).

اقرأ أيضاً: طيفور: الكهرباء لدينا تأتي من 8 مساءً وحتى الصباح

 

زر الذهاب إلى الأعلى