اختُطف طفل يبلغ من العمر 13 عاماً في مدينة إنخل شمال مدينة “درعا”. منذ يوم الأحد الفائت، دون معرفة أي تفاصيل عنه منذ ذلك اليوم وحتى اليوم السبت بعد مضي نحو أسبوع على اختطافه.
سناك سوري-دمشق
ونقل موقع “درعا 24” عن مصادر وصفها بالمقربة من الطفل “محمد” دون أن يذكر اسمها. قولها إن الطفل اختطف من قبل مسلحين مجهولين من المشروع الزراعي الذي يمتلكه والده على أطراف المدينة الجنوبية. حين كان “محمد” نائماً في خيمة المشروع مع عدد من النواطير، حين هاجمهم مسلحون مجهولون وأخذوا الطفل إلى جهة مجهولة.
ولم يتواصل الخاطفون مع ذوي الطفل بعد رغم مضي نحو الأسبوع على اختطافه، وفق الموقع. بينما تعيش العائلة على أعصابها بانتظار أي خبر عن طفلهم.
في سياق متصل، تعرض طفل آخر يبلغ من العمر 14 عاماً للاختطاف في مدينة “الشيخ مسكين”. يوم الخميس الفائت، بينما كان متوجهاً إلى مدرسته. وبحسب ما تداول ناشطون عبر السوشيل ميديا، فإن الخاطفين لم يتواصلوا مع ذوي الطفل حتى يوم أمس الجمعة.
وغالباً ما تكون عمليات الخطف التي تنتشر بشكل واسع في “درعا”. إما بقصد الفدية وفي حالات أخرى بقصد الثأر، في حين يلعب الانفلات الأمني في المحافظة. دوراً كبيراً في تعدد تلك الجرائم، التي غالباً ما يكون ضحاياها من الأطفال.