“أميركا”: مهمتنا منع وصول الحكومة السورية إلى حقول النفط (يعني ما بقا مهم إخراج إيران)!
“أميركا” خايفة على النفط يلي بتمول من عائداته “قسد” مقاتليها يلي عميحرسوا عناصر “داعش” المسجونين، (طب اتركوهم يحلوها مع الحكومة متل ما تركتوهم يحلو قصة العدوان التركي مع الحكومة!)
سناك سوري-متابعات
لم تعد الولايات المتحدة الأميركية مضطرة لأن تخفي أسباب بقائها في “سوريا” أو تربطها بالوجود الإيراني كما كان يحدث في السابق، حيث أفصحت اليوم بشكل مباشر أن مهمة قواتها الباقية في البلاد تكمن في منع “روسيا” والحكومة السورية من السيطرة على حقول النفط المتواجدة في المنطقة الشرقية، والتي هي ملك للشعب السوري.
وزير الدفاع الأميركي “مارك إسبر” قال في مؤتمر صحفي عقده أمس الإثنين إن بلاده ستحتفظ بالسيطرة على حقول النفط شمال شرق “سوريا”، وأضاف: «ستبقى القوات الأمريكية متمركزة في هذه المنطقة الاستراتيجية للحيلولة دون وصول داعش إلى تلك الموارد الحيوية وسنرد بالقوة الساحقة على أي جماعة تهدد سلامة قواتنا هناك».
اقرأ أيضاً: أميركا تتذرع بـ “إيران” في دعم اغتصاب “إسرائيل” للجولان
“إسبر” ردّ على سؤال حول إن كانت مهمتهم تشمل أيضاً منع الجيش السوري و”روسيا” من التقدم إلى حقول النفط، بالقول: «الإجابة المختصرة نعم، إنها تشمل ذلك بالفعل حاليا»، (يعني إيران كانت شماعة والمهم النفط؟، يتساءل مواطن كيف من يومين على النفط يلي رح يجي من الحقول يلي بيمتلكها كمواطن سوري).
الوزير الأميركي تذرع بأن “قوات سوريا الديمقراطية” التي تدعمها “الولايات المتحدة” في الحرب على “داعش” تعتمد على عائدات النفط لتمويل مقاتليها وبينهم الذين يحرسون سجون عناصر التنظيم، (ليش ما تتركوا هالموضوع بين السوريين يحلوه لحالهم متل ما تركتوا موضوع العدوان التركي للحكومة وقسد يحلوه بيناتهم؟).
وزارة الدفاع الروسية كانت قد قالت على لسان المتحدث باسمها “إيغور كوناشينكوف” إن المبالغ العائدة من عمليات بيع النفط السوري التي تقوم بها وكالات حكومية أميركية تتجاوز الـ30 مليون دولار شهرياً، ووصف سيطرة “أميركا” على حقول النفط في شرق البلاد بأنها عمليات قطاع طرق لكن على مستوى دولي.
اقرأ أيضاً: “ترامب” يشكر “سوريا” وعينه على نفطها و”روسيا” تشكك بعملية قتل “البغدادي”.. أبرز أحداث اليوم