أخر الأخبارفن

أمل عرفة تتحدث عن جزء ثالث من مسلسل دنيا

هل نجح ثاني أجزاء مسلسل دنيا مقارنة بالأول؟

قالت الفنانة “أمل عرفة” أن كتابتها للجزء الثاني من مسلسل “دنيا”، جاء بهدف التعريف بمصير شخصياته بعد الأزمة التي أصابت البلاد. باعتباره عملاً حاز على جزء من ذاكرة السوريين الدرامية.

سناك سوري _ متابعات

وأطلت “أمل” في برنامج “هذا مكانك” على تلفزيون “sbc” السعودي، وبينت عدم محبتها بشكل عام لفكرة الأجزاء في المسلسلات. إلا أن “دنيا” كانت حالة خاصة، وأقدمت على الجزء الثاني كونها على دراية تامة من غايتها بعرضه.

فالشخصيات التي قُدمت خلاله، لأناس بسيطة أحبها الناس، لا تجيد اللف والدوران، ويملكون القدرة على البوح بكل ما يعترض طريقهم من صعوبات. وأضافت أنه وبحال شعرت بحاجة لجزء ثالث ولو بعد سنوات، قد تعيد التجربة وتباشر كتابته.

وكتبت “أمل عرفة” الجزء الأول من مسلسل “دنيا” الكوميدي في عام 2000، وتولى إخراجه “عبد الغني البلاط”. وجسدت فيه البطولة بدور فتاة بسيطة تأتي إلى “دمشق” وتعمل كخادمة بالبيوت، لتجمع المال وتتمكن من شراء أرض والدها.

واتسمت بالعفوية وطيبة القلب، ما أوقعها بالعديد من المشكلات وسوء الفهم. وشكّلت ثنائية كوميدية مع زميلتها “شكران مرتجى” التي أدت دور الطباخة “طرفة”، وتعرفت عليها بأحد البيوت التي عملت بها.

وتتسم “طرفة” بنفس السمات الشخصية للأولى، ويقرران معاً مواجهة مصاعب الحياة، ضمن قالب كوميدي. ودخل العمل بعد عرضة قلوب الناس، لسنوات طويلة، ممن أعربوا عن إعجابهم بتلك الثنائية والاهتمام بتفاصيلهم وتداولها في حياتهم اليومية.

وبعد مرور 15 عاماً، تم عرض الجزء الثاني من “دنيا” مع المخرج “زهير قنوع”، وتم خلاله عرض مصير شخصياته خلال الحرب. وأحوالهم كسوريين بسببها، ومساعي بعض منهم للهجرة بشتى السبل بحثاً عن حياة أكثر أماناً.

يذكر أن “دنيا” من المسلسلات الكوميدية، التي لخّصت حال بعض الوافدين إلى المدن الكبرى للبحث عن فرصتهم. وسرد من خلال أحداثه الاختلافات التي يمكن أن تتم مصادفتها في شتى الأمور سواء الاجتماعية أو الاقتصادية.

زر الذهاب إلى الأعلى