أسعار باقات سيرياتيل.. الشركة ترّد وتؤكد أنها “مُناسبة”

بعد رفع أسعار بعض باقات سيرياتيل المخصصة للانترنت، وجه بعض المشتركين سؤالاً للشركة، عن آلية التسعير المتبعة لديهم. لتقوم سيرياتيل بالرد والقول إنه يتم دراستها من ناحية الحجم والسعر ومتطلبات الزبائن الكرام.

سناك سوري _ دمشق

واستيقظ صحفيو البلاد على رفع أسعار باقاتهم بشكل مبالغ به، وعبروا عن استغرابهم نتيجة الأرقام الفلكية لأسعار الباقات من جهة. ومن جهة ثانية لعدم مناسبتها لمتطلباتهم فهم يريدون إنترنت وليس دقائق أو باقات عروض رياضية.

من جهتها لم تبادر الشركة بنشر أي تفاصيل عبر حسابها الرسمي “فيسبوك” حول موضوع الأسعار. إلا أنها ردّت على بعض التعليقات في منشورها الأخيرة، حيث نفت في ردها على أحد التعليقات أن تكون الأسعار قد ارتفعت.

وكتب “أحمد” أن باقات الصحفيين “صارت بالعلالي”، وأن الشركة رفعت قيمتها بشكل كبير. وعلقت “فاتن”، أن الباقة تعادل راتب الموظف الشهري.

بينما تشكرت “رنا” شركة الاتصالات على باقاتها الجديدة، وامتنانها الذي سيدفعها لإلغاء الاشتراك بالنت بشكل كامل. الأمر الذي نوه له “فراس” عن رغبتهم بقطع المواطن السوري عن العالم.

“أسعار الباقات الجديدة بتضاهي قروض البنوك”، كتب “أسد” معرباً عن أسفه لما تقوم به الشركة بحق الناس. وعلّق “أبو علي” بخصوص باقات حماة الديار المخصصة لهم وتم تفعيلها مراعاةً لوضعهم، إلا أنها لحقت بركب البقية وارتفع سعرها.

بينما أشار قسم آخر إلى عدم قدرتهم على فتح الرموز والتطبيقات المخصصة لتفعيل الباقات، حسب ما ذكر “يزن” و”أسعد”. وتحدث “علي” عن عجزه بتفعيل أي منها نظراً لثمنها الباهظ، مثله مثل “جلنار” التي رأتها خالية من المنطق.

يشار إلى أن رفع أسعار باقات سيرياتيل المخصصة للانترنت في بالبلاد، مستمر رغم رداءة الخدمة والشكاوى المتواصلة حول ذلك. وتأتي بالتزامن مع ارتفاع كافة الاحتياجات الأساسية في حياة المواطن السوري، وغياب فكرة رفع دخله الشهري من قبل المعنيين.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.