أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

أزمة توزيع الخبز تتصدر المشهد.. هل تستمر الطوابير طويلاً؟

ازدحام على الأفران منع بعض العوائل من الحصول على الخبز

بددت طوابير الخبز وصعوبة الحصول عليه فرحة السوريين بإسقاط البطاقة الذكية وإيقاف العمل بها. بينما تشهد الأفران في معظم المدن السورية حالة زحام كبيرة ومشقة كبيرة بتأمين المادة.

سناك سوري _ دمشق

وعلى الرغم من انتشار قرار للقيادة العامة الجديد يقضي بحصول المواطن على 4 ربطات من الخبز إلا أن الأفران لا تعطي أكثر من ربطة واحدة للشخص. بذريعة عدم وجود كميات كافية للجميع.

وينتظر معظم المواطنين لساعات طويلة على باب الفرن، كحال “محمد” 47 عاماً من ريف اللاذقية والذي انتظر على باب الفرن ساعتين. قبل أن يعود ليحضر زوجته لتقف بدور النساء كونه أقل وتنجح العائلة بالحصول على ربطة خبز بعد نحو الساعة تقريباً، كما قال لسناك سوري.

ولا يختلف الحال في حمص، التي أمضت فيها “عائشة” 42 عاماً نحو الساعة للحصول على ربطة خبز من الفرن كما قالت لسناك سوري، مشيرة أن السبب هو توقف المعتمدين عن العمل وحصر التوزيع بالأفران.

واستطلع سناك سوري آراء متابعيه حول طريقة حصولهم على الخبز، وطالبت “جنى” بضرورة إيجاد حل لأزمة توزيع الخبز، فالناس حالياً تقف في طوابير طويلة، ومن الأفضل توزيعه عند معتمد في كل حارة. بينما أكدت “وفاء” عدم حصولها على الخبز نتيجة الازدحام على الفرن دون أن تشير لمكان سكنها الحالي.

وتولى “أنور” شرح الصورة أمام فرن “الزاهرة” في “دمشق”، ووصف “الناس بأنها فوق بعضها” كإشارة للازدحام الشديد.

زحام على الأفران في اللاذقية – سناك سوري

توزيع الخبز في سوريا.. مشكلة حقيقية يجب حلها

رأى “محمد” أن مشكلة الخبز “عويصة”، مستخدماً مصطلح من اللهجة المحكية والمعبر عن شدة التعقيد القضية. ويجب حلها بأسرع وقت ممكن. وأشار “بيير” إلى عجزه الحصول إلا على 6 أرغفة من الخبز السياحي بقيمة 13 ألف ليرة سورية.

أما سعر الربطة فكان متفاوتاً على امتداد مدن سوريا، فبعد أن كان ثمنها 400 ليرة سورية على البطاقة. أصبح سعرها الآن بين 4000 آلاف إلى 6000 آلاف، وقال “علي” أنه حصل عليها بقيمة 4500 في ريف طرطوس. أما “إيمان” اشترتها بـ5 آلاف بالسويداء. و”سناء” في اللاذقية بـ4000 ل.س. بدورها وصلت 6 آلاف في دمشق حسب ماذكرته “سمراء”.

تجدر الإشارة إلى أنه مع ازدحام  الأخبار المحلية والدولية المحيطة بالشعب السوري، منذ سقوط النظام السابق. يبقى الوضع المعيشي وتأمين ضروريات الحياة أولوية المواطن.

زر الذهاب إلى الأعلى