قالت صحيفة البعث المحلية، إن أحد الوزراء الجدد قرر تأجيل التعاطي مع الإعلام حتى أجل غير مسمى يحدده لاحقاً. ريثما يطلع على كافة الملفات.
سناك سوري-متابعات
وعرضت الصحيفة ردّ المكتب الإعلامي للوزارة عليها، والذي جاء فيه: «يؤجل التعاطي مع الإعلام إلى أجل غير مسمى يحدده الوزير ريثما يطلع الوزير الجديد على الملفات كافة. وسيبلغ مكتب الوزارة الإعلامي وسائل الإعلام بذلك الموعد المنتظر حين يأمر سيادته!».
الصحيفة التي لم تذكر اسم الوزير أو الوزارة وهذا مستغرب نوعاً ما، فما الذي يمنع من ذكرها. أضافت أن «الوزارة المقصودة
يناط بها العديد من القضايا الحساسة والتي تهم المواطنين. فلو أردنا الاستفسار حول ما آلت إليه مسألة صغرت أم كبرت، فيتعين علينا الانتظار لا ندري إلى متى».
وقالت البعث إنها حاولت إيضال الرسالة للوزير عبر مكتبه الصحفي، ليأتي الرد بأن الوزير لا يعرف بصحيفة البعث وبالتالي لا يمكن ترك تلك الرسالة له. على حد تعبيرها.
يأتي هذا في وقت تطالب الحكومة فيه بالشفافية وتحض عليها، وتوصي جميع مؤسساتها باتباعها وبتسهيل مهمة الإعلام والإعلاميين للحصول على المعلومة. (مرحبا شفافية).
