“أبو مدحت” يعايد زوجته في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
سناك سوري – رام أسعد
بينما كان يتصفح الفيسبوك، صدم بمنشور طويل يتحدث عن القضاء على العنف ضد المرأة، وعن كون الأمم المتحدة أعلنت يوم 25 تشرين الثاني يوماً لهذا الأمر، وأقامت الأفراح والليالي الملاح وصرفت الميزانيات على الورش والخطب لأجله.
لم ينته من قراءة البوست، حتى أتاه صوت “أم مدحت” عالياً (زوجته الحنونة):«أبو مدحت عيني اليوم دورك بالجلييي».
قام “أبو مدحت” وبدأ الجلي بدون كفوف وبالمياه الباردة وراح يتمتم بينه وبين نفسه:«العما إذا بتزبط و”أنجيلا ميركل” بتعمل متل “ديكتاتور الدومينكان” والله شغلة».
في هذه الأثناء رادارات (أذنا) “أم مدحت” كانت شغالة عتردد المراقبة فصرخت فيه:«سمعتك شو عم تقول ميركل والدومينكان ومدري شوو!؟، هلا بدك تقلي شو هدول».
اقرأ أيضاً: ابن يحاضر بوالده عن المجتمع المدني والأهلي !!؟؟
وقع الصحن من إيده وكسره، وقلها:«ولا شي ست الكل بس وفقاً لحق إبداء الرأي يلي سامحة فيه بالبيت، كنت عم اقرأ بموقع سناك سوري إنو متل هاليوم من عام 1960 قام ديكتاتور دولة “الدومينكان” (الله يسامحه) بقتل الناشطات الأخوات “ميرابل” (الله يرحمهن)، لذلك قررت منظمة الأمم المتحدة عام 1999 إعلان هاد اليوم كيوم للقضاء على العنف ضد المرأة ينعاد عليكي بالخير والصحة ودوام سلطتك (سلطة الفتوش طبعاً) يارب»، «إي وكنت عم أتمنى لو ماما “ميركل” مثل ما بسموها اللاجئين بتعمل شي حركة قمع ضد الرجال لحتى يعملولنا متل هاد اليوم».
“أم مدحت” ماعجبها هالحكي ومو كثير مهتمة فها التفاصيل، قالت:«لكن يا سيد الرجال بما إنو اليوم مميز للمرأة، فـ شو رأيك أن أتنازل لك عن دوري بشطف الدرج وتقوم أنت بهي المهمة!؟».
“أبو مدحت”:«……………..».
“أم مدحت”:«إي إي، وبس ميركل تعمل حركتها القمعية ضد الرجل، ويخصصولك يوم ضد تعنيفك، باخد كل مهامك الموكلة إلك وبشتغلها، أما هلا “فاليوم يومنا”».
رد عليها “أبو مدحت”:«إن شاء الله كل عام وانت بخير وغنيلك نفس أغنية ماما ماما يا أنغاما بس تصير “مرتي مرتي يا معلمتي، عيدك عيدي وعيدي ستين عمرو مو مهم».
اقرأ أيضاً: عالحاجز حديث حول الجنس والجندر