أخر الأخبارانتخابات مجلس الشعبحكي شارع

حملات انتخابية لا تجذب اهتمام السوريين

فقدان الثقة بالوعود .. وصورة المرشح في الشارع لا تكفي لانتخابه

يبدو أن الآمال لم تعد معلقة على مرشحي مجلس الشعب الجدد برأي متابعي سناك سوري. فلم تقدم الحملات الانتخابية الموجودة بمناطقهم دورها التحفيزي للإقبال على انتخابهم.

سناك سوري _ دمشق

فقد نشر سناك سوري استبياناَ لمعرفة واقع الحملات الانتخابية والدعائية حسب مناطق متابعيه. وهل كانت كافية لتعريفهم بالمرشحين/ات وتحفيز الناس على انتخابهم، وذلك في الموعد المقرر بالخامس عشر من شهر تموز الجاري.

ومنذ مطلع الشهر الحالي و قبله بأيام، بدأت الشوارع و الساحات تضج بصور ولافتات المرشحين في غالبية مناطق البلاد. ولاحقاً بدأت الخيم بالتواجد على الأرض وإقامة الاحتفالات واستقبال الناخبين في أماكن عدة. بحضور شخصيات رسمية فيها.

إلا أن كل تلك المظاهر والمحاولات، لم تكن ذات جدوى عند المتفاعلين مع الاستبيان . حيث رأى “مازن” أن التركيز في الدعايات الانتخابية قائم على المرشح فقط، ومظهره وقوة حملته دون التركيز على برنامجه السياسي. أو الإنجازات التي سيسعى إلى تحقيقها والمتعلقة بالشعب.

كما رافق العديد من الحملات الانتخابية الكثير من الشعارات المليئة بأمل تغيير حال شعب لكنه قوبل فقدان الثقة بالوعود. أو تصديق المسؤولين عن اتخاذ قرارات تتعلق بتحسين مستواه المعيشي بأقل تقدير.

فمن وجهة نظر “وهبي” أن المجلس بات مكاناً للكلام فقط ليس أكثر، ويأتي الشعب في ذيل لائحة اهتمام أعضائه. فالغالبية فيه يتغنون بشعاراتهم و التطبيل لها دون تنفيذ، وطالب بعرض جلساتهم على العلن، والشفافية بنقل تطبيق وعودهم على أرض الواقع بحال تم ذلك.

يتفاوت مستوى نشر الحملات بشوارع البلاد، التي تضم صور المرشحين وفئاتهم، مع شعار يلخص به برنامجه كما سبق الحديث. وذكر “ثائر” بأن الحملات لم تجدِ نفعاً فهم معروفون بالنسبة له. فبعضهم من العاملين بمجال الصناعة والتجارة ومن أصحاب رؤوس الأموال. ومثله “رشا” التي رأت أن الأسماء هم ذاتهم نواب الدورة السابقة من المجلس فلا داعي للحملات التعريفية بهم.

بظل انتشار الحملات الانتخابية.. لا جديد فيها

«مافي شي جديد» علق “محمد” على موضوع حملات انتخابات مجلس الشعب. والتي لا تتجاوز برأيه فكرة النسخ واللصق وعدم ابتكار أي أمر جديد يخص الشعب المعني بهذا المجلس.

وقبل أيام من إجراء الانتخابات، لم يعد المواطن السوري معني فقط برؤية وجوه مرشحي المجلس عبر صورهم. بل تم تفعيل إمكانية أن يشاركهم السعادة على أرض الواقع، والرقص معهم والمشاركة بحلقات الدبكة، والاستماع بشكل مباشر لبرامجهم الانتخابية وذلك عبر الخيم المنصوبة بشوارع بعض المدن.

تجدر الإشارة إلى أن  انتخابات مجلس الشعب الجديد بدوره التشريعي الرابع ستنطلق يوم الاثنين المقبل.لاختيار 250 عضواً كممثلين عن كل المحافظات السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى