بعد قرار رفع سعر البنزين.. مواطن يتوقع منع الأوكسجين وآخر يمتنع عن التعليق لأن سعر الحلاوة مرتفع!
سناك سوري-دمشق
«عزيزي سناك سوري ..هل تعلم كم أصبح سعر نص كيلو الحلاوة، حل عن العالم خليها متآوية ببيوتها»، هكذا علّقت “عائشة”، على استبيان نشره “سناك سوري” تضمن سؤال هل تؤيدون القرار الذي أصدرته الحكومة برفع سعر البنزين المدعوم والمازوت الصناعي؟، بدورنا نتمنى السلامة لنا ولـ”عائشة” ولجميع المعلقين.
وعلى سيرة المعلقين، فقد اتخذت غالبية التعليقات على الاستبيان الذي نشره سناك سوري مساء أمس الثلاثاء عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، جانباً ساخراً من واقع الحال، فقال “أبو صلاح”: «100% ويجب أن يكون القرار التالي هو منع الأوكسجين عن المواطن».
انطلاقاً من وعي “غدير” «بخطورات المرحلة وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات التي تفرضها علينا الظروف الحالية في موقعنا الجيوبولتيكي الاتستراتيجي الذي يعرضنا لمؤامرات ارضوكونية بأوامر صهيوأمريكية صادرة عن مجموعات الماسونية المترصدة لأي محاولة من محاولات النهوض المستمرة التي تتم بدعم كامل من حكومتنا العزيزة التي بدورها تناطح السحاب وتجمع لنا قطرات الندى من على أوراق الدفلى للحفاظ على المكانة الرائدة لوطننا الغالي على مستوى الأمم والشعوب العالمية المعروفة من قبل ماعة (ماعة ليست خطأ املائي) الشعب»، فإنه قرر الوقوف «الى جانب القرار الصادر بخصوص رفع سعر مادة البنزين بما يمثله ذلك القرار من حرص على المصلحة العامة لشعبنا الصامد».
“علي” قال: «يعني كتير سائلين عنك او عني لحتى يسألو عن رأينا وعقولة اسعد خرشوف انت افهم من الحكومة وك الحكومة بتعرف كل شي وبتفهم كل شي لذلك بناءاً ع حكيو فأنا مؤيد للقرار»، وقريب من رأيه كتب “نوار”: «ليش فينا نأيد أو نرفض لتكون مفكر حالك بسويسرا وعضو بالفرق النفسية المسؤولة عن مشاعير الشعب العظيم».
“ياسر” أيد الخطوة، ودعا «أن تكون أكثر من ذلك و لكن لو رافقها تعويض الفرق في رفع الأسعار بدعم مادي للمواطنين بما يشبه الضمان الاجتماعي بخطوة مدروسة تؤمن مدخول لجميع العائلات السورية بما يساوي فرق رفع أسعار المواد النفطية و هذا يساهم بمنع تهريبها إلى الخارج و رفع سوية مدخول المواطن».
اقرأ أيضاً: الحكومة ترفع سعر البنزين المدعوم 200 ليرة.. وإحالة أساتذة جامعيين للتحقيق
“نزيه” اعتبر أن «كل قرارات الحكومة صحيحة وتنم عن بعد فلسفي عميق قادر على سبر النفس البشرية وإظهار روح الصمود اللي موجودة بباطن باطن الانسان السوري»، أما “يوسف” فقال: «بالله عليك هاد سؤال العالم مبسوطة والاحتفالات معباية الشوارع بهالمناسبة العظيمة هاد كلو تلبية لمطالب الشعب».
“حسام” اعتبر أنه «سؤال عبقري»، (يبدو أننا نلنا جانبنا من التهكم أيضاً)، و”ميس” رأت أنه «أبشع شي بهالحياة اللف والدوران يعني من الاول ارفعو سعرو ومافي داعي كنتو تخلقو هالأزمة ولا صحي هي خطة ذكية منشان نفرح انو توفر ولو بسعر غالي»، وأيدها “عيسى”: «برأيي لازم يرفعو سعر اللتر الواحد لل ٥٠٠٠ مشان نضمن اقل شي سنتين زمان مايصير أزمات و طوابير بنزين … وكمان مشان … أبو الامبريالية العالمية».
يذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، كانت قد أصدرت قراراً برفع سعر البنزين المدعوم إلى 450 ليرة والحر إلى 650 ليرة، بعد يوم واحد على رفع سعر المازوت الصناعي والتجاري إلى 650 ليرة سورية، بعد شهر واحد على تأكيد وزير النفط “بسام طعمة” عدم رفع سعر البنزين.
اقرأ أيضاً: تأكيدات وزير النفط بعدم رفع سعر المحروقات تبخّرت بقرار