مظاهرة بشعارات المعارضة خلال تشييع متطوع بجهاز أمني!
شهدت درعا أمس اغتيال رئيس مفرزة أمنية وقيادي معارض سابق متطوع بجهاز أمني.. فيما تحول تشييع المتطوع إلى مظاهرة
سناك سوري _ متابعات
تحوّل تشييع القيادي السابق في فصيل “أحرار الشام” “وسيم عبد الله الرواشدة” اليوم إلى مظاهرة في مدينة “طفس” بريف “درعا” وفق ما نقلت مصادر محلية.
وأشارت المصادر إلى أن المشيعين رفعوا شعارات كانت تستخدم خلال فترة التظاهرات في “درعا” مطلع الأزمة السورية، في وقت تشهد فيه محافظة “درعا” توترات أمنية متصاعدة وتزايد في عمليات الاغتيال والاستهداف ضمنها العملية التي قضى “الرواشدة” على إثرها.
وأطلق مسلحون مجهولون النار مساء أمس على “الرواشدة” في الحي الجنوبي لمدينة “طفس”، وأسفرت العملية عن وفاته على الفور وإصابة والده بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى، فيما لاذ المسلحون بالفرار ولم تُعرَف هويتهم على غرار عمليات الاغتيال التي تشهدها المحافظة والتي يبقى فاعلها مجهولاً.
اقرأ أيضاً:درعا: اغتيال الدكتور “قصي الحلقي” في عيادته عصر اليوم
وتضاربت المعلومات حول وضع “الرواشدة” قبل اغتياله، فقد ذكرت وسائل إعلام محلية أنه كان قيادياً سابقاً في “أحرار الشام” أثناء فترة تواجد الفصائل في “درعا” قبل سنوات، إلا أن صفحة “درعا 24” على فايسبوك ذكرت أن “الرواشدة” انضم إلى اتفاقات التسوية والمصالحات عند دخول الجيش السوري إلى “درعا” وتطوّع لدى جهة أمنية في الفترة الأخيرة.
وبالتوازي مع اغتيال “الرواشدة” كان مسلحون مجهولون قد اغتالوا يوم أمس المساعد أول “عز الدين رجب” رئيس مفرزة المخابرات الجوية في “بصرى الحرير” بريف “درعا” الشرقي.
يذكر أن عمليات الاغتيال في “درعا” استهدفت مدنيين في كثير من الحالات، إضافة إلى استهداف عسكريين من الجيش السوري، وعناصر سابقين في الفصائل المعارضة.
اقرأ أيضاً:“درعا” عمليات الاغتيال تنتقل إلى المدينة وتستهدف الأمن السياسي