“صوفان” يضع خمسة شروط للصلح مع “الهيئة” ووقف الاقتتال في “إدلب”
بعد يومين على مبادرة “الهدنة” قائد تحرير سوريا يضع شروطاً
سناك سوري – متابعات
في تطور جديد للقتال الدامي بين “جبهة تحرير سوريا”، و”هيئة تحرير الشام”، ظهر “حسن صوفان” قائد “جبهة تحرير سوريا” على قناته في “تلغرام” واضعاً خمس شروط للصلح على “الهيئة” وتحويل البندقية نحو “الغوطة الشرقية” للقتال ضد القوات الحكومية فيها، أو الاحتكام إلى “الله”.
ووضع “صوفان” أنصار “هيئة تحرير الشام” في خيارات خمسة كان “الله” الحكم الأساسي فيها، حيث أوضح شروطه بالقول: أولها التحاكم إلى شرع الله في جميع ما ادعته على خصومها، وثانيها: مناظرة شرعية علنية يرى فيها العناصر أي الفريقين أحق بنور الوحي فيتوقف القتال بين الجنود الصادقين المخلصين، وثالثها: المباهلة بين صوفان وبين قائد الهيئة على شأن الصلح، ورابعها: هدنة بين الطرفين وتوجيه السلاح لمقاتلة النظام نصرةً للغوطة. أما خامس الشروط في حال تهربت “الهيئة” من كل ما سبق، «واستمروا في القتال وسَفْك دماء المسلمين بدلاً من أعداء الله، فإن ما عرضناه ليس عن ضعف فسنستعين بالله عليهم، ولا نشك طرفة عين بنصر الله لمن أطاعه».
إقرأ أيضاً الدعم التركي لـ “جبهة تحرير سوريا” بدأ بالظهور!
وفند “صوفان” في حديثه الطويل الخلافات التي جرت أثناء التفاوض لوقف الاقتتال، والأسباب الكثيرة والعراقيل التي وضعتها الهيئة بشكل دائم، خاصة في مجال تحرير الأسرى، والتعويضات، والخلافات المادية، وكل أشكال الصلح التي رفضتها الهيئة.
تصريحات “صوفان” جاءت بعد يومين على مبادرة أطلقها “فيلق الشام” للهدنة أو الصلح بين الأطراف المتقاتلة، إلا أن هذه المبادرة على مايبدو لم تنجح ومازال القتال مستمراً حتى لحظة إعداد هذه السطور.
وكانت المعارك قد اندلعت في 20 شباط الماضي بتحالف حركات “أحرار الشام”، و”نور الدين الزنكي”، و”صقور الشام” بهدف تقليص مساحة سيطرة “هيئة تحرير الشام” عبر مهاجمة المناطق الواسعة الخاضعة لها في محافظة “إدلب”، وفي “ريف حلب الغربي” في إطار ما أطلق عليه “حرب الإلغاء”، وقد نجحت إلى حد كبير في ذلك.
إقرأ أيضاً حرب رد الاعتبار بين الهيئة والجبهة تشل حركة الحياة في إدلب وريف حلب!