سوريا.. 2601 مدنياً ضحايا للألغام خلال 10 سنوات
شبكة حقوقية: مخلفات الحرب تهدد حياة أكثر من 10 ملايين سوري
سناك سوري – متابعات
كشفت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عن حصيلة الضحايا الذين خسروا حياتهم بسبب الألغام في “سوريا” خلال الـ10 سنوات الماضية والتي بلغت 2601 مدنياً معظمهم في محافظتي “الرقة” و”حلب”.
بحسب تقرير للشبكة الذي نشرته عبر موقعها الالكتروني، فإن عدد الضحايا الذي لايقل عن 2601 بينهم 598 طفلا و267 سيدة، أي ما يعادل 33% نساء وأطفال، مشيرةً إلى أن “سوريا” تُعد بذلك من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ عام 2011.
اقرأ أيضاً: تقرير: سوريا.. الأولى عالميا بعدد ضحايا الألغام خلال 2020
التقرير استعرض الخسائر البشرية بين صفوف المواطنين السوريين، التي تسبَّبت بها هذه الألغام، منذ آذار عام 2011 حتى كانون الأول من العام الجاري 2020، وأوردَ حصيلة الضحايا المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء، وكان من بينهم 8 من الكوادر الطبية، و6 من كوادر الدفاع المدني، و9 من الكوادر الإعلامية.
أغلب ضحايا الألغام الأرضية وقعت في محافظتي “حلب” و”الرقة”، وبلغت نسبة حصيلة الضحايا في المحافظتين قرابة 51 % من مجمل ضحايا الألغام، أي أنَّ نصف ضحايا الألغام وقعت في هاتين المحافظتين، تليهما محافظة “ديرالزور” بنسبة تقارب الـ 16 %، ثم “درعا” بقرابة 9 %، ثم “حماة” بنسبة 7 %، ثم بقية المحافظات، بحسب التقرير.
وعزا التقرير تفاوت هذه النسب إلى عوامل عديدة، من أبرزها تغير مساحة المناطق المسيطر عليها من قبل أطراف النزاع، وتعدُّد الجهات التي سيطرت على المحافظة الواحدة، موضحاً أنَّ محافظة “حلب” من أكثر المحافظات التي تغيرت فيها القوى المسيطرة.
اقرأ أيضاً: 13 مواطناً ضحايا مخلفات الألغام في درعا خلال خمسة أشهر
في عام 2019 حذرت “الأمم المتحدة” من مخاطر مخلفات الحرب من المتفجرات، والتي تهدد حياة أكثر من 10 ملايين سوري يعيشون في مناطق ملوثة بالألغام.
يذكر أن الألغام مصنفة كسلاح عشوائي ضحاياه مدنيون غالباً وتمتد آثارها لسنوات لاحقاً إن لم يتم إزالتها وتعمل المنظمات الدولية على التوعية بمخاطرها.
اقرأ أيضاً: “سوريا” الضحية.. في اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام