انتهاء مهلة “دوما” والحشود العسكرية تتجه نحوها
أهالي المدينة يأملون حقاً أن تنتهي الأمور على خير علّهم يتجنبون خطر الحرب المستمرة منذ سبع سنوات دون أن تحقق إلا المزيد من القتل والدمار
سناك سوري-متابعات
علم “سناك سوري” من مصادر محلية عن توجه القوات الحكومية بكامل عتادها إلى مشارف مدينة “دوما” استعداداً لبدء عمل عسكري ضد فصيل “جيش الإسلام” المتحصن في المدينة.
وبحسب المعلومات فإن القوات الحكومية منحت الفصيل مهلة حتى يوم أمس لتسليم المدينة مهددة إياه ببدء العمل العسكري، إلا أن المهلة انتهت دون حصول اتفاق.
وطوال الفترة الماضية عقب إعلان فصائل الغوطة الشرقية القبول بالخروج منها إلى الشمال السوري وبقاء من يرغب منهم فيها، ظل موضوع مدينة “دوما” مسار جدل لكونها آخر المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المنطقة.
وكان الحديث يدور عن لقاءات بين مفاوضين منها وبين الجانبين السوري والروسي لبحث موضوع التسوية، حيث ذكرت مصادر محسوبة على المعارضة أن “جيش الإسلام” سيخرج إلى “القلمون الشرقي”، لكن هذا الأمر لم يحدث.
اقرأ أيضاً: مسؤولي روسي يقول إن “جيش الإسلام” وافق على الانسحاب من “دوما”
ولمدينة “دوما” خصوصية بين مدن الغوطة، حيث تضم أكبر تجمع للمدنيين بوصفها أكبر مدن المنطقة بالإضافة لوجود المختطفين في سجن “التوبة” وهي الورقة التي استخدمها فصيل “جيش الاسلام” في مفاوضاته مع الحكومة.
أهالي المدينة يأملون حقاً أن تنتهي الأمور على خير علّهم يتجنبون خطر الحرب المستمرة منذ سبع سنوات دون أن تحقق إلا المزيد من القتل والدمار.
في سياق متصل أكدت مصادر أن انتهاء إجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة وعوائلهم من الغوطة الشرقية باستثناء “دوما” سينتهي يوم الخميس القادم.
اقرأ أيضاً: “جيش الإسلام” يقبل مارفضه سابقاً!
