المعلم وبن خليفة بالأحضان في الأمم المتحدة بعد أن افترقا في جامعة الدول العربية
سناك سوري-دمشق
فاجأ وزيرا خارجية “سوريا” “وليد المعلم”، و”البحرين” “خالد بن أحمد آل خليفة”، الشعب السوري وحتى العربي، بأحضانهما وسلامهما الحار، خلال لقائهما القصير على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في “نيويورك”.
اللقاء الحدث تم بعد قطيعة امتدت لأكثر من 7 سنوات، بين “سوريا” ودول الخليج، وقد شهد “حميمية” مبالغ بها قياساً بفترة الفتور والاتهامات المتبادلة بين الدولتين.
قناة “العربية” السعودية، أوردت المشهد “الحميمي” الذي جمع “البحرين” مع “سوريا”، دون أن تعلق عليه لا سلباً ولا إيجاباً، في حين تعاطت وسائل الإعلام العربية الأخرى مع المشهد بطريقة “لا شيء مستبعد في السياسة”.
الوزير البحريني قال في كلمته أمام الجمعية العامة لأمم المتحدة أمس السبت إنه من «الضروري التوصل لحل سياسي للأزمة السورية بمشاركة فعّالة ودور عربي قوي».
النلفزيون السوري الذي واكب زيارة المعلم للأمم المتحدة، لم يذكر في شريطه الأخباري أي شيء عن اللقاء، وركز فقط على كملة “المعلم”.
يذكر أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سبق له أن دعم تدخل قوات درع الجزيرة في البحرين عام 2011، واعتبره تدخلاً شرعياً. ودرع الجزيرة هي قوات تترأسها السعودية تدخلت لحماية نظام الحكم في البحرين.
اقرأ أيضاً: حفيد حاكم البحرين يهنئ الحكومة السورية بالسيطرة على الغوطة الشرقية