استعادت محافظة “اللاذقية” رومنسيتها المعتادة مساءً وليلاً، عقب انتهاء أيام العيد الـ4 والتي حملت لأهلها نظام تقنين. 4 قطع مقابل ساعتي وصل من الكهرباء “الشهية”.
سناك سوري-رحاب تامر
وما صرفناه من كهرباء في العيد، ندفعه اليوم بالأقساط، “يعني الواحد بيشعر إنو كان في قرض كهربا بالعيد. وبس خلص بدو يدفع الفاتورة بالتقسيط”.
بعبارة أوضح، فإن التقنين عاد 5 ساعات قطع مقابل نصف ساعة تغذية بالفترة الصباحية. وأما عند الظهيرة “فيا دوب تجي 5 إلى 15 دقيقة”. وفي المساء والليل “نحن وحظنا” يا نصف ساعة يا ساعة كاملة.
وأما المشكلة الأكبر، أن كثيرات مثلي من “النساء المهملات لأمور منازلهنّ ومانن شاطرات عقولة حماتي حياتي”. ربما نسينَ وضع وجبة الأبيض خلال أيام العيد، وتركنها معتمدات على ثقتهنّ بوعود تحسن الكهرباء بالتزامن مع إطلاق “شعلة محطة الرستين الشهيرة”. ثم تفاجأن بأنّ الكهرباء عادت لسوئها المعتاد ما قبل العيد. (يعني متل المسؤولين يلي بيتفاجئوا بالمطر أول الشتوية).
بعد العيد مافي كهربا، أمر لابد أن أهالي اللاذقية أدركوه، ومثلهم كثير من أبناء المحافظات الأخرى، على أمل يطوف الغاز والفيول في بلادنا يوماً ما.