العودة إلى طاولة المفاوضات بعد يوم هو الأعنف في الجنوب السوري
نقل غير الراغبين بالتسوية الى الشمال السوري
سناك سوري – متابعات
بعد يوم هو الأعنف منذ بدء المواجهات، وبعد أقل من ٢٤ ساعة على فشل آخر جولة مفاوضات، عاد الجميع إلى الطاولة وبدأت قبل قليل هدنة في الجنوب السوري، يرافقها حالة ترقب لما ستؤول إليه الأمور
وذكرت مصادر إعلامية أن الفصائل المسلحة أعلنت عودة المفاوضات مع الجانبين الحكومي والروسي بجهود أردنية، دون أن توضح المزيد من التفاصيل.
وكان “خالد المحاميد” نائب رئيس “هيئة التفاوض، قد ذكر إن “الأردن” طالب مع جهات من “هيئة التفاوض” بوقف إطلاق النار في الجنوب، والجلوس مرة أخرى لبدء المفاوضات بين الطرفين.
اقرأ أيضاً : “درعا”.. المفاوضات مستمرة رغم تعثرها والمدنيون يدفعون فاتورة تأخر التسوية
وذكرت التقارير أن عدداً من الفصائل المسلحة قد رفضت تسليم السلاح الثقيل لـ”القوات الحكومية” ما أدى إلى فشل المفاوضات، بينما أكد “المحاميد” في مقابلة مع تلفزيون الحدث” اليوم: «هناك بعض الإشارات التي تم إرسالها إلى “الجيش الحر” عن الموافقة عليها وعلى هذا الأساس سيتم استئناف المفاوضات». حيث وافقت الحكومة على خروج بعض المقاتلين الرافضين للتسوية من “درعا” إلى “الشمال السوري” مع عائلاتهم.
وكانت “درعا البلد” ومدينة “طفس” قد شهدتا يوماً دامياً منذ الصباح الباكر، بعد أن رفضت الورقة التي أطلقت عليها الفصائل “خارطة الطريق”، والتي تتضمن تسليم السلاح الثقيل على دفعات، ومع عودة النازحين إلى بيوتهم. وهو ما يفسر عنف الأحداث التي جرت اليوم لاستعراض القوة وللعودة الجدية إلى طاولة المفاوضات التي تميل لقبول الشروط الحكومية.