السيارة السورية الجديدة إلى الاسواق قريباً بسعر يصل إلى 20 مليون
إعمار موتورز تطرح سيارة كيا السورية والمواطن يتنقل بالمشي
سناك سوري – دمشق
أعلنت شركة “إعمار موتورز” السورية عبر صفحتها على موقع فيسبوك بأنها ستطلق عدد من سيارات شركة “كيا” الكورية في السوق السورية خلال الفترة المقبلة، حيث ذكرت الشركة بأن جميع السيارات التي سيتم عرضها جمعت محلياً بالمنطقة الصناعية في حمص بمعمل شركة “كيا سوريا”.
وقال وزير الصناعة “أحمد الحمو” خلال حضوره لحفل إطلاق المشروع يوم أمس في فندق “الداماروز” بأن «المشروع سيسهم في إعادة دوران عجلة الإنتاج، والنهوض بالصناعة الوطنية، لتعود المعامل إلى العمل بعقول وأيدي المستثمرين والعمال الوطنيين». (معالي الوزير العقول مادخلها هذا بس تجميع، مافي اختراع بالموضوع، فقط تجميع).
وأضاف “وائل شقير” المدير التنفيذي لشركة “كيا سورية”: «إن عودة الشركة إلى السوق السورية بعد غياب استمر سنوات جاء لتلبية متطلبات الزبائن، وأن السيارات المطروحة تم تجميعها محليا وبأيد سورية من قبل معمل الشركة في المنطقة الصناعية بحسياء والذي يعد الأكبر في سوريا، وثالث معمل تجميع بالشرق الأوسط، وهو مجهز بأحدث التقنيات العالمية التي تضاهي مثيلاتها في أكبر معامل التجميع على مستوى العالم وبطاقة إنتاجية تصل إلى 30000 سيارة سنوياً.» (هوي فعلاً من كثر الطلب عالسيارات الجديدة ما ضل في محل نصف سياراتنا، بعدين يا شباب صنعوا سيارات دفع رباعي مجهزة بقاعدة لحمل مضادات الطيران من طرازي 14.5 و23 أربحلكن على اعتبار أن سوقهن ماشي).
اقرأ أيضاً: رغم الحرب المنتجات السورية تُصدر إلى 90 دولة حول العالم
أما عن الموديلات التي تم البدء بتصنيعها في سوريا، فانفصلت إلى سيارات صالون”Picanto-Cerato-Sorento” وشاحنات “K4000-K2700″، كما سيتم بالقريب العاجل تجميع ” أوبتيما-سبورتاج” والأسعار تتراوح ما بين 7 و 20 مليون ليرة.
في حين تناول بعض الناشطون المحليون كلاماً سخروا به من فائدة تصنيع السيارات والمواطن غير قادر على شرائها وسخروا أيضاً من سعر هذه السيارات وبأن قوة المواطن الشرائية سنوياً تبلغ أقل من 1.5 مليون ليرة سورية وبدون أي ادخار.
ويذكر بأن آخر تجارب تجميع السيارات في سوريا كانت الشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات والتي أنتجت أول إصدار لها وهو سيارة “شام” والتي فشلت فشلاً ذريعاً في منافسة المنتج الكوري والصيني المنتشر في السوق السورية وذلك بسبب مزايا كثيرة يحملها المنتج الكوري والصيني ولا تتوفر في سيارة “شام” وأهمها رخص السعر وقلة الأعطال وقلة استهلاكها للوقود وتوفر ورخص قطع الغيار في السوق.
(ومع وجود “كيا سوريا” لا يبقى حجة للمواطن السوري ولسان حال الشركة يقول يعني حبيبي جبنالك المعمل لعندك عالبلد فلا تنق وتقلي ما بدي ومو عاجبني وغالي يالله اشتري).
اقرأ أيضاً: “خميس” لمسؤولي وزارة الصناعة: زمن المجاملات وتجميل الواقع قد انتهى “تشبثوا”!