الأمور توحي بوجود شرخ في الإدارة الأميركية بين مطالب بالإنسحاب من “سوريا” ومصرٍ على البقاء فيها
سناك سوري-متابعات
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن لقاعدة “التنف” جنوبي “سوريا” أهمية استراتيجية، رافضةً التعليق على خبر تلقيها طلباً من مجلس الأمن القومي بدراسة إمكانية انسحاب القوات الأميركية منها.
وقال المتحدث باسم الوزارة “روبرت مانينغ” في تصريحات نقلتها فضائية “الحرة”، إن قاعدة “التنف” على الحدود السورية العراقية الأردنية، تسهم بشكل فعال في العمليات ضد تنظيم “داعش”، مؤكداً أنها قاعدة استراتيجية، في إشارة ضمنية إلى رفضهم الانسحاب منها.
ويبدو واضحاً أن هناك شرخاً كبيراً بين أركان الإدارة الأميركية حول استراتيجية التعامل مع الحرب السورية، فقد صرح الرئيس الاميركي “دونالد ترامب” مراراً وتكراراً عن نيته سحب قواته من البلاد وهو أمر لم ينفذ حتى اليوم رغم مضي أشهر عليه.
وشكلت قاعدة “التنف” عقدة كبيرة في ملف التسوية بالجنوب السوري، حيث قال مراقبون إن الحكومة السورية والجانب الروسي اشترطا على الولايات المتحدة سحب قواتها وإخلاء القاعدة مقابل انسحاب القوات الإيرانية من الجنوب، وكان رزير الخارجية الروسية “سيرغي لافروف” قد طالب كافة القوات الأجنبية بالانسحاب من الجنوب السوري بما فيها الإيرانية والأميركية قبل بدء المعارك.
اقرأ أيضاً: التحالف يطلب من القوات الحكومية مغادرة محيط “التنف”