أستانة 10 ينتهي بطلب المساعدة للسوريين وضمان عودتهم .. وإلى اللقاء في الحلقة11
المسودة تجاهلت “إدلب”، و”اللجنة الدستورية”، ولمحت إلى أزمة “المعتقلين”.
سناك سوري – متابعات
ركزت مسودة البيان الختامي لـ “مسار أستانا” 10 المتعلق بالتسوية السورية، والمنعقد في مدينة “سوتشي” الروسية، إلى حث دول العالم على زيادة مساعداتها لـ”سوريا”، والعمل على عودة النازحين واللاجئين إلى وطنهم، واستعادة حياتهم الطبيعية.
ورغم التمثيل الضعيف للمعارضة السورية، وعدم حضور ممثلين عن مكونات كبيرة من السوريين، وغياب “الولايات المتحدة” عن المؤتمر، إلا أن الرعاة الثلاثة “تركيا”، و”روسيا”، و”إيران”، عبروا عن ارتياحهم للنتائج التي ظهرت مسودتها عائمة، ودون ذكر صريح لاتفاقات حول “اللجنة الدستورية”، و”إدلب”، و”المعتقلين”.
وركزت “المسودة” حسبما ذكرت وكالات الأنباء: «على اتفاق الدول الضامنة للهدنة في “سوريا” على استكمال جهود بناء الثقة بين أطراف “النزاع السوري” بما فيها قضية “المعتقلين”. كما أكدوا وقوفهم ضد الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة “سوريا” والدول المجاورة». دون أي توضيح لهذه الأجندات والدول التي تقف وراءها. وهو ما يجعل السوريون على اختلاف مشاربهم في حيرة من أمرهم طالما لم يتمخض عن الاجتماع شيء جديد يعطي الأمل بالغد، وهم ينتظرون الفرج باللقاء القادم في أيلول، دون تحديد مكان الانعقاد الجديد، حتى يختار المجتمعون مدينة سياحية أخرى تليق بحضورهم على حساب الوجع السوري المفتوح للريح.
اقرأ أيضاً “أستانا” في “سوتشي”.. المقادير أصبحت جاهزة وطبخة “إدلب” على النار