أخر الأخبارسناك ساخن

قمة بوتين أردوغان تمديد لاتفاق إدلب أم إعلان حرب؟

سوسان: إدلب ستعود عاجلاً وليس آجلاً

سناك سوري _ دمشق

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “ديمتري بيسكوف” أن الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” والتركي “رجب طيب أردوغان” أكدا خلال لقائهما أمس التزام بلديهما بضرورة إخلاء “إدلب” من “الإرهاب”.

وقال “أردوغان” أنه بحث مع “بوتين” أهمية إيجاد حل مستدام للنزاع في “سوريا” لا سيما في “إدلب” دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حيال ما توصل إليه الرئيسان من اتفاقات جديدة في حال وجودها.

اللقاء الذي جاء قبل يوم واحد من الذكرى السادسة للتدخل العسكري الروسي في “سوريا” لم يبح بأسراره علانية، لكن مراقبين رأوا في الحديث عن التزام الطرفين بمكافحة “الإرهاب” في “إدلب” إشارة إلى إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية قريبة شمال غرب “سوريا” لا سيما وأن العاصمتين كما مجلس الأمن يصنفان “جبهة النصرة” المسيطرة على “إدلب” كمنظمة “إرهابية”.

اقرأ أيضاً: إدلب تتصدر قمة بوتين أردوغان … هل تخرج باتفاق جديد؟

من جهة أخرى فإن الأنظار تتجه إلى “إدلب” بعد أن انتهت “دمشق” أو تكاد من ملف “درعا”، وبينما كانت التوقعات تشير إلى الخروج باتفاق روسي تركي جديد حول المنطقة فإن التصريحات التي أعقبت القمة توحي باستمرار التفاهمات على ما كانت عليه منذ اتفاق “موسكو” في العام الماضي.

بدوره علّق معاون وزير الخارجية السوري “أيمن سوسان” على قمة “بوتين-أردوغان” بالقول أن الحديث يجري عمّا وصفه بالدور التركي الهدام في “سوريا” وتحديداً في “إدلب” والتي تعد واحدة من مناطق “خفض التصعيد” التي كان من المفترض عودتها إلى الدولة السورية بموجب التفاهمات لكن المراوغة التركية حالت دون ذلك وفق حديثه.

وأضاف “سوسان” في حديثه أمس لقناة “السورية” الرسمية أن حديث المسؤولين عن رفض قبول استمرار “الإرهاب” في “إدلب” يتطابق مع الموقف السوري لافتاً إلى أن “إدلب” لن تكون استثناءً وستعود إلى كنف الدولة عاجلاً وليس آجلاً على حد تعبيره.

يذكر أن التصريحات الرسمية بعد قمة “بوتين-أردوغان” أشارت إلى تناولهما للملف السوري لكنها لم تذكر أي جديد عن تفاهماتهما الثنائية بهذا الشأن.

اقرأ أيضاً: قبيل قمة بوتين-أردوغان… غارات روسية وتعزيزات تركية شمال سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى