إقرأ أيضاالرئيسية

“بولتون” متفائل بالتعاون مع “باريس” و”لندن”.. وممثلة التحالف متفائلة بـ”القبضايات”!

أما الشعب السوري فهو متفائل بلحظة الوصول للحوار السوري السوري الذي سيؤدي إلى إخراج كل القوات الأجنبية من البلاد “قشة لفة”!

سناك سوري-متابعات

قال مستشار الأمن القومي الأميركي “جون بولتون” إنه متفائل بما يخص التعاون مستقبلاً مع “بريطانيا” و”فرنسا” في “سوريا”، وذلك بعد قرار “الولايات المتحدة” الجديد بإبقاء عدد من جنودها في البلاد بعد انسحابها.

“بولتون” ذكر خلال مقابلة له مع قناة ABC اليوم الأحد، إنه أجرى الأسبوع الفائت مشاورات مع نظيريه الفرنسي والبريطاني، مضيفاً: «أنا متفائل جدا من أنهم سيشاركون. لم يلتزموا بذلك رسميا بعد لكنهم يدرسون ذلك».

مستشار الامن القومي الأميركي أكد أن قائد قوات بلاده في الشرق الأوسط “جوزيف دانفورد” «يواصل مساعيه لإنشاء قوة عسكرية مشتركة ستبقى في سوريا لـ”ضمان الاستقرار” بعد انسحاب قواتنا من هناك»، مشيراً إلى أن الهدف الوحيد لبقاء هذه القوة هو ضمان عدم عودة “داعش” من جديد، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: سفير أميركي: أميركا تهدف لإقامة منطقة حكم ذاتي في “سوريا”

حديث “بولتون” هذا يأتي بعد يوم من معلومات نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” أكدت فيها أن الحلفاء الأوروبيين الرئيسين لـ”واشنطن” رفضوا مطلب “أميركا” في الالتزام بخطتها الجديدة بـ”سوريا”.

ممثلة التحالف: أملي بـ”القبضايات”!

في السياق قالت “نانسي جمال” ممثلة التحالف الدولي ضد “داعش” إن أملها كبير في “موطن القبضايات”، وتترقب اليوم الذي لا يحتاج فيه الشعب السوري إلى أي دعم إنساني.

“جمال” التي تنحدر من “البحرين” وتم تعيينها مؤخراً كممثلة للتحالف يبدو أنها متأثرة كثيراً بـ”قبضايات حارة الضبع” كما في مسلسل “باب الحارة”، ذكرت في تغريدة لها عبر “تويتر”: «أترقب اليوم الذي لا يحتاج فيه أي سوري للدعم الإنساني، والذي فيه يجد الشعب بأكمله الفرص الموائمة لكسب رزقه بيده وقوت يومه باختياره دون خوف من ظروف الوقت التي تخلق عواقب خارج سيطرته»، مضيفة: «أملي في موطن “القبضايات” كبير.. وكأني أرى الفجر قريب».

وبينما يتفائل “بولتون” بالتعاون مع “باريس” و”لندن” على استمرار البقاء في “سوريا”، وتتفائل ممثلة التحالف بـ”القبضايات”، يتفائل الشعب السوري أن يتحرك “القبضايات” باتجاه حوار سوري سوري يودي بكل القوات الأجنبية المتواجدة في البلاد مرة واحدة.

اقرأ أيضاً: بسبب “سوريا”.. برلماني أردني يهاجم مسؤولاً أميركيا: ما يفعله “بلطجة وزعرنة”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى